|
|
|
|
|
|
|
البطريركية >>
بطاركة السريان الكاثوليك >> البطريرك مار اغناطيوس أندراوس اخيجان
|
|
|
|
|
الأجداد والكنية: هو أخيجان بن عبد الغال مربّي وأمه فرحة بنت هرمز ابن الشماس يونان.
الولادة والوطن : ولد سنة 1622 في ماردين (تركيا).
السيامة الكهنوتية : سنة 1647 في دير قنوبين في جبل لبنان على كنيسة سيدة النياح في حلب.
الكرامة الاسقفية : 29 حزيران 1656 في دير قنوبين على أبرشية حلب.
الانتخاب البطريركي : نيسان 1662 في حلب بإتفاق الكلمة والصوت الحي من عموم الكهنة والشعب.
التكريس البطريركي : 20 آب سنة 1662 في كنيسة سيدة النياح بحضور مكاريوس الثالث بطريرك الروم وخشادور بطريرك الأرمن مع مطرانين من الطائفة الارمنية والمطران بهنام مربّي.
المركز : حلب.
التأييد البابوي : 22 تموز سنة 1663 في عهد البابا اسكندر السابع.
الفرمان السلطاني : 22 جمادى الآخرة سنة 1074 هجرية الموافقة للثاني والعشرين من كانون الثاني 1664 مسيحية في عهد السلطان الغازي محمد خان الرابع..
الشعار الحبري : كن أميناً حتى الموت فأعطيك إكليل الحياة (رؤيا 2 :10).
الثقافة والتأليف : كان منذ صغره ولعاً بقراءة الكتب ومتعاطياً فن الكيمياء، ولما تكرّس لخدمة الله تعالى ذهب الى رومة وتفرغ للدروس في المدرسة المارونية فبرع في العلوم العقلية والنقلية وأتقن معرفة اللغة السريانية والعربية والايطالية واللاتينية والتركية مع إلمام بالعبرانية. وكان واعظاً فصيحاً وكاتباً ماهراً. من آثاره التي بقيت سالمة إلى هذا الزمان رسالة في "الاستحالة" و "نافورة" القداس السرياني منسوبة إليه ومكتوبة بخط يده ومحفوظة في خزانة كتب الأبرشية السريانية في حلب. وكتاب "الاشحيم" وهو محفوظ في خزانة الشرفة. وقد نشّط المعارف بارسال عدد من شبان طائفته إلى مدرسة مجمع إنتشار الإيمان في الفاتيكان وله نبذه ردّ فيها على شيعة الكلوينيين المخطوطة والمطبوعة.
الأسفار براً وبحراً : في حداثة سنة خرج من عائلة أبيه من ماردين واستوطن حلب وفي سنة 1645 توجه الى جبل لبنان ثم إلى رومة حيث لبث لسنة 1652 مكبّاً على تحصيل المعارف الكهنوتية وسائر العلوم. وبعد ذلك عاد الى سوريا مارّاً بجبل لبنان ومن هناك سافر إلى حلب مع القس إسطفان ألدويهي ألماروني. وفي سنة 1754 جاء جبل لبنان لاقتبال الرسامة الأسقفية. وفي مدة بطريركيته تفقد شؤون جماعة السريان في سوريا وما بين النهرين.
الوفاة والدفنً : إنتقل الى رحمته تعالى في 10 تموز 1677 وجرى إحتفال جنازته في اليوم الثاني بالإكرام اللائق بحضور أئمة جميع الطوائف الكاثوليكية ثم دفن أمام دعامة الخورس في كنيسة سيدة النياح بحلب. وجعل فوق ضريحه حجر بشكل صندوق من المرمر الفاخر كان منقوشاً عليه تاريخ هذا البطريرك لكنه اندثر باحتراق الكنيسة المذكورة سنة 1850. أما عظامه فقد نقلها البطريرك اغناطيوس بطرس السادس شاهبادين في صندوق إلى رومة سنة 1696 وهناك أودعها في 28 تشرين الثاني في قبر مخصوص في كنيسة القديس يوحنا اللاتراني.
مآثر ومفاخرً : انتخب مطراناً على الموصل بعد عودته من المدرسة لكنّ رسامته تأخرت لحين بلوغه السنة: من مزايا هذا البطريرك أنه كان وديعاً رحوماً ومحباً للفقراء. وكان شديد الحرص على حفظ الشرائع الالهية والقوانين البيعية يعلمّها الكهنة ويبثها بين أبناء رعيّته. وكان يتفقد أحوالهم ويسهر على نجاحهم ويرشدهم إلى خيرهم الروحي والزمني بمواعظه ومثله الصالح. ولما كان على فراش الموت أوصى الطائفة بأن تقيم بطريركاً من بعده غريغوريوس بطرس شاهبادين مطران أورشليم لما عرف به من الفضيلة ومحبة الرعية.
|
|
|
|