في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة 12 أيلول 2025، بارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي، حفل الإستقبال الذي أقامَتْه، على شرف غبطته، رعية أمّ المعونة الدائمة السريانية الكاثوليكية، بشخص كاهنها الخوراسقف عماد حنّا الشيخ، مع أعضاء مجلس الرعية، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والخمسين للسيامة الكهنوتية لغبطته، وذلك في قاعة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، في الرعية، سان دييغو – كاليفورنيا، الولايات المتّحدة الأميركية.
حضر هذا الحفل المونسنيور حبيب مراد، والأب الخوري فادي عطّو كاهن الرعية السريانية الأرثوذكسية في ألكهون – سان دييغو، والأب بهنام للّو، والراهب الفرنسيسكاني الأب سيبستيان.
كما حضر الحفل جمع من المؤمنين من أبناء الرعية، يتقدّمهم أعضاء مجلس الرعية، والشمامسة، وجوق الترانيم، وأخوية السيّدات، وكادر التعليم المسيحي، والشبيبة، وفرسان كولومبوس، وجماعة مار شربل، وجميع اللجان والهيئات والفاعليات العاملة في الرعية.
خلال الحفل، قدّم الخوراسقف عماد حنّا الشيخ التهاني البنوية إلى غبطته، باسم سيادة راعي أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة مار برنابا يوسف حبش، وباسم أبناء الرعية، وباسمه الشخصي، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والخمسين للرسامة الكهنوتية لغبطته، معبّراً عن الفرح الكبير بتزامُن هذه المناسبة مع الزيارة الأبوية التي يقوم بها غبطته إلى رعية أمّ المعونة الدائمة في سان دييغو، وداعياً لغبطته بالصحّة والعافية والعمر الطويل ودوام النجاح والتوفيق في رعايته الكنيسة السريانية الكاثوليكية في كلّ مكان.
وبارك غبطته جميع الحاضرين، شاكراً الخوراسقف عماد حنّا الشيخ، ومن خلاله راعي الأبرشية ومجلس الرعية ولجانها وفعالياتها وجميع أبنائها، سائلاً الله أن يحفظهم ويبارك حياتهم وخدمتهم وعائلاتهم، وأن يؤهّله كي يكون دوماً في عداد خدّامه الأمناء الذين يعملون في كرمه دون هوادة، لتمجيد اسمه القدوس وخير كنيسته المقدسة.
وخلال الحفل، تقدّم الحاضرون جميعاً من غبطته وقدّموا له التهاني البنوية الصادقة مع الأدعية والتمنّيات بالعضد والمؤازرة من الرب، كي يتابع رعايته الصالحة للكنيسة في هذه الظروف العصيبة.
ووسط التصفيق الحارّ والتهليل، قطع غبطته قالب الحلوى الذي أعدَّتْه الرعية بهذه المناسبة المبارَكة، يحيط به الآباء الخوارنة والكهنة.
وفي ختام الحفل، منح غبطته الجميع بركته الرسولية عربون محبّته الأبوية، في جوّ من الفرح الروحي والمحبّة العارمة التي جمعت الأب والرأس والراعي مع أبنائه وبناته.
|