في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الإثنين ٢١ تمّوز ٢٠٢٥، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، صاحبَ النيافة المطران مار فيلكسينوس يوسف جتين النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس في اسطنبول، وذلك في مقرّ النيابة البطريركية السريانية الكاثوليكية في اسطنبول، تركيا.
حضر اللقاء سيادة الخوراسقف أورهان شانلي النائب البطريركي في تركيا، والمونسنيور حبيب مراد، والأب جليل هدايا، والأب جيمي سركك، وعدد من أعضاء مجلس النيابة البطريركية في اسطنبول وفي ماردين، وبعض المؤمنين.
رافق نيافتَه في هذه الزيارة الأب فيطروس چولشه، وبعض العلمانيين العاملين في مجلس الملّي.
خلال اللقاء، عبّر نيافة المطران يوسف جتين عن فرحه بزيارة غبطته، وهي، فضلاً عن كونها زيارة لتهنئة غبطته على زيارته الأبوية إلى اسطنبول، فهي زيارة شكر وامتنان على الإلتفاتة الأبوية التي قام بها غبطته بقدومه إلى دار النيابة البطريركية السريانية الأرثوذكسية في اسطنبول يوم السبت الماضي، ورفعه الصلاة في كاتدرائية السيّدة العذراء، ثمّ في كنيسة مار أفرام السرياني الجديدة، سائلاً الله أن يعضد غبطته ويديمه بالصحّة والعافية.
شكر غبطته لنيافته زيارته التي هي سبب سرور ومحطّ تقدير، متمنّياً له النجاح الدائم والتوفيق في خدمته في رعاية المؤمنين في كنيسته الشقيقة في اسطنبول، مستذكراً بمشاعر المحبّة الأخوية اللقاءات العديدة والدائمة التي تجمعه بقداسة أخيه مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وهي التعبير الصادق عن العلاقات الأخوية الوثيقة والمحبّة التي تربط بينهما وبين الكنيستين السريانيتين الشقيقتين.
وخلال تبادُل الأحاديث، أكّد نيافة المطران يوسف جتين بأنّ زيارة غبطته واللقاء به بمثابة زيارة قداسة البطريرك أفرام الثاني، طالباً بركة غبطته له ولأبرشيته، إكليروساً ومؤمنين.
ثمّ جرى التطرُّق إلى الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط، والحضور المسيحي فيها عامّةً، والسرياني بشكل خاصّ، لا سيّما في تركيا ولبنان وسوريا والعراق والأراضي المقدسة، مع الصلاة والتضرُّع إلى الرب كي ينشر أمنه وسلامه في الشرق والعالم.
وقبل ختام اللقاء، أهدى غبطتُه نيافتَه كتاب "أكثر من نصف قرن من الخدمة والعطاء" الذي كانت البطريركية قد أصدرَتْه بمناسبة اليوبيل الكهنوتي الذهبي واليوبيل الأسقفي الفضّي لغبطته عام ٢٠٢١، عربون محبّة وتقدير. فشكره نيافته مثمّناً عطاءاته وإنجازاته الكثيرة للكنيسة والمؤمنين في مختلف الميادين.
|