في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم السبت ١٩ تمّوز ٢٠٢٥، أقام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، الصلاة من أجل راحة نفوس الراقدين من أبناء النيابة البطريركية في اسطنبول، وذلك في مقبرة النيابة في مدينة اسطنبول، تركيا.

    أقام غبطته رتبة جنّاز الراقدين راحةً لنفوس جميع الموتى من أبناء النيابة البطريركية، ولا سيّما من أجل راحة نفس المرحوم نصري حمّال الراقد منذ قرابة أربعين يوماً.

    عاون غبطتَه في الصلاة سيادةُ الخوراسقف أورهان شانلي النائب البطريركي في تركيا، والمونسنيور حبيب مراد، والأب جيمي سركك، بحضور ومشاركة جمع من المؤمنين.

    وفي كلمته الروحية، أكّد غبطة أبينا البطريرك على أنّ الرب يسوع هو القيامة والحياة، وهو منبع كلّ رجاء وتعزية، وهو الذي يقوّي إيماننا كي نتابع مسيرة حياتنا رغم الصعوبات والآلام والمعاناة، سائلاً الله أن يرحم نفوس جميع الراقدين على رجاء القيامة، وأن يسكنهم في ملكوته السماوي، وخاصّةً المرحوم نصري حمّال.

    وألقى سيادة الخوراسقف أورهان شانلي كلمة متأمّلاً فيها بسرّ الألم والموت، منوّهاً بأنّه، بالنسبة إلينا نحن المؤمنين بالرب يسوع، الموت هو عبور إلى الحياة الأبدية السعيدة والإتّحاد بالرب يسوع ووالدته مريم العذراء والرسل والقديسين والأبرار والصالحين، معدّداً مناقب المرحوم نصري حمّال، وطالباً له الراحة الأبدية.

    كما شكر سيادته حضور غبطته وترؤّسه هذه الصلاة، طالباً بركته الأبوية، وداعياً له بالصحّة والعافية والعمر المديد في رعاية الكنيسة.

    وفي الختام، منح غبطته المؤمنين الحاضرين وعائلاتهم البركة الرسولية.