الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يبارك ويهنّئ الشمّاس الجديد مجد ميدع برسامته شمّاساً، دير الشرفة

 
 

    في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة ٢ أيّار ٢٠٢٥، وصل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، إلى كنيسة دير سيّدة النجاة البطريركي - الشرفة، درعون - حريصا، حيث بارك وهنّأ الشمّاس الجديد مجد ميدع بمناسبة رسامته شمّاساً، وذلك مع انتهاء رتبة الرسامة التي احتفل بها، بتكليف وإذن من غبطته، صاحبُ السيادة مار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، كون الشمّاس مجد هو ابن الأبرشية المذكورة.

    وكان سيادته قد احتفل بالرسامة، يعاونه صاحبا السيادة مار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، ومار اسحق جول بطرس مدير إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة ومسؤول رعوية الشبيبة، والأب سعيد مسّوح نائب مدير الإكليريكية والقيّم في دير الشرفة، بحضور ومشاركة عدد من الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والإكليريكيين، وشقيق الشمّاس الجديد، وجمع من أهله وأصدقائه.

    رافق غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية.

    وفور وصوله إلى الكنيسة، وجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة أبوية استهلّها بالشعار الذي اتّخذه الشمّاس الجديد "بكَ اعتصمتُ يا رب"، منوّهاً بأنّ "الشمّاس مجد، اليوم، باتّكاله على الرب، وباعتصامه بنعمة الرب، بدأ ما نسمّيه السباحة ضدّ التيّار، ونحن نعرف جيداً كيف أنّ التيّار اليوم في العالم يوجّه الإنسان، حتّى المؤمنين، نحو العلمنة ونحو المادّية. بينما الشمّاس مجد الذي اتّكل على الرب يسوع، وعده أن يسير وراءه بكلّ فرح وقناعة، ويشهد له أنّه هو المخلّص الذي خلّصنا بموته وقيامته".

    وشكر غبطته "سيادة أخينا مار يوحنّا جهاد بطّاح لاحتفاله بهذه الرسامة، ونهنّئه وأبرشيته، أبرشية دمشق العزيزة، كهنةً ومؤمنين، بهذه المناسبة. الشمّاس كلمة تعني الخادم، وبرسامته شمّاساً يبدأ مجد بالاستعداد ليتكرّس كلّياً بدرجة الكهنوت المقدس لخدمة الرب والكنيسة".

    وهنّأ غبطته "سيادة أخينا مار اسحق جول بطرس مدير الإكليريكية، ومعه الأب سعيد مسّوح وجميع الإكليريكيين بهذه الرسامة، وقد تعبوا ورافقوا الشمّاس مجد في مسيرته نحو الكهنوت. كما نشكر سيادة أخينا المطران مار متياس شارل مراد، والآباء الخوارنة والكهنة، خاصّةً الخوراسقف عماد غميض، النائب العام لأبرشية دمشق، عرّاب الشمّاس مجد في هذه الرسامة، والرهبان، ولا سيّما رهبان جامعة الروح القدس - الكسليك، والرهبان الأفراميين، والراهبات الأفراميات، وجميع الحاضرين من شقيق الشمّاس مجد وأهله وأصدقائه، وهم يشاركونه الصلاة والفرح. ونسأل الرب أن يكثر الدعوات، فيزداد شهود الخلاص في عالمنا اليوم".

    وختم غبطته كلمته الأبوية مجدِّداً "التهنئة الأبوية للشمّاس مجد، ونؤكّد له أنّنا سنتابع الصلاة من أجله، وندعو له كي يستمرّ في مسيرته بمرافقة الرب يسوع بالفرح والقناعة والإلتزام الحيّ، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، سيّدة النجاة، وجميع القديسين والشهداء. ونتمنّى من الجميع أن يصلّوا على الدوام من أجل الشمّاس مجد وكلّ المكرَّسين والمكرَّسات".

    ثمّ استمع الجميع إلى الكلمة التي ألقاها الشمّاس الجديد مجد ميدع، حيث ابتدأ بتقديم الشكر البنوي لغبطته على حضوره ومباركته إيّاه، وعلى رعايته الأبوية التي لطالما أحاطه بها، داعياً لغبطته بالصحّة والعافية والعمر المديد، شاكراً أيضاً أصحاب السيادة والكهنة والرهبان والراهبات والإكليريكيين وجميع الحاضرين، لا سيّما عائلته، متعهّداً بخدمة الرب والكنيسة، بالاتّكال على نعمة الرب، وبالطاعة لتوجيهات غبطته والآباء، وطالباً من الجميع أن يصلّوا من أجله كي يبارك الرب خدمته لما فيه خلاص نفسه وخير الكنيسة.

    بعدئذٍ منح غبطته البركة الختامية، ثمّ تقبّل الشمّاس الجديد مجد ميدع التهاني من جميع الحاضرين بهذه المناسبة المباركة.

 

إضغط للطباعة