الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في افتتاحية أحد كلمة الله وأسبوع الكتاب المقدس في جامعة سيّدة اللويزة، زوق مصبح - كسروان، لبنان

 
 

    في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الأحد ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٤، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في افتتاحية أحد كلمة الله وأسبوع الكتاب المقدس، بعنوان: "لا كما يعطيه العالم - السلام في الكتاب المقدس"، والذي تنظّمه وتقيمه لجنة Apecl Jeune التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، بالتعاون مع جمعية الكتاب المقدس، والرابطة الكتابية، وذلك في جامعة سيّدة اللويزة، زوق مصبح - كسروان، لبنان.

    شارك أيضاً في هذه الافتتاحية صاحبا الغبطة: مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وروفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وعدد من الأساقفة، والأباتي إدمون رزق الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية التي إليها تعود جامعة سيّدة اللويزة، والخوارنة والكهنة، والرهبان والراهبات، ومجموعات كثيرة من الحركات والهيئات واللجان الشبابية في مختلف الأبرشيات الكاثوليكية في لبنان.

    ومن كنيستنا السريانية الكاثوليكية شارك أيضاً صاحبا السيادة مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار اسحق جول بطرس مدير إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة ومنسّق رعوية الشبيبة، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، وعدد من الشبّان والشابّات من مختلف الحركات الشبابية في أبرشية بيروت البطريركية.

    تخلّلت الافتتاحية رتبة صلاة وترانيم روحية، تلا خلالها غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الإنجيل المقدس.

    ثمّ ألقى غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي كلمة بعنوان "سلامي أعطيكم، لا كما يعطيه العالم"، نوّه فيها إلى أنّه على كلمة الله أن تكون النور الهادي لحياة الشبيبة وقراراتهم، لينشروها ثقافة حياة في بيئتنا المشرقية التي لا تعرف سوى العنف والحروب، مشيراً إلى أنّ الشبيبة هي القوّة التجدّدية في الكنيسة والمجتمع، وأنّ كلمة السلام تختزل كلّ عطايا الله وخيراته التي يغدقها على البشرية من جوده وحنانه، والسلام عطية من الله استودعها لنا نحن البشر لننعم بها ونُشرِك الآخرين فيها، فنبني مجتمع سلام مؤسَّس على الحقيقة والعدالة والحرّية.

    كما ألقى السيّد روي جريش المنسّق العام لل Apecl Jeune، كلمة أكّد فيها على أنّ الشبيبة تبقى مع مريم تحت أقدام  الصليب، وتنظر إلى الرب يسوع الذي سيقوم من بين الأموات، رجاءً لها في مسيرة حياتها كلّها.

 

إضغط للطباعة