الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في جلسة مسكونية لرؤساء الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية مع اختتام اجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، حلب

 
 

    قبل ظهر يوم السبت ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٣، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في جلسة مسكونية لرؤساء الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية، مع اختتام اجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، وذلك في مقرّ المطرانية السريانية الكاثوليكية بحلب.

    شارك أيضاً في هذه الجلسة صاحب الغبطة يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وصاحب النيافة الكردينال ماريو زيناري السفير البابوي في سوريا، وأصحاب السيادة مطارنة الكنائس الكاثوليكية في سوريا، ورؤساء الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية في حلب أو ممثّلوهم.

    وشارك من كنيستنا السريانية الكاثوليكية أصحابُ السيادة: مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، والذي استضاف هذا الاجتماع في دار مطرانيته العامرة، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، ومار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، ومار يوليان يعقوب مراد رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك، والخوراسقف عامر قصّار أمين سرّ مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.

    وخلال الجلسة، توجّه غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بكلمة عبّر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء الأخوي، لافتاً إلى أنّنا بحاجة إلى إظهار الوحدة فينا بيننا من الناحية الراعوية ومن ناحية خدمة المحبّة، كي نُشِعّ أمام العالم بشهادتنا للإيمان الواحد بالرب يسوع.

    وشكر غبطتُه رؤساءَ الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية في حلب على مشاركتهم في هذا اللقاء الأخوي، ضارعاً إلى الرب يسوع كي يؤهّلنا أن نتمّم على الدوام مشيئته، فنتابع رسالتنا وخدمتنا بالأمانة له وللكنيسة رغم التحدّيات.

    وتناول غبطته الأوضاع العامّة والصعوبات التي تجابه المؤمنين في حياتهم اليومية، وما تقوم به الكنيسة من دور هامّ للوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف العصيبة، سائلاً الله أن ينشر سلامه وأمانه في سوريا والأراضي المقدسة والشرق والعالم.

    كما أعرب الآباء بدورهم عن فرحهم وسرورهم للمشاركة في هذا اللقاء معاً، كاثوليك وأرثوذكس وإنجيليين، وهو يشكّل علامة شركة أمام المؤمنين، منوّهين بضرورة القيام بأعمال مشتركة لدعم المؤمنين ومساندتهم في هذه الأيّام الصعبة.

 

إضغط للطباعة