الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يزور صاحب النيافة مار ديونوسيوس جان قوّاق النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس في شرقي الولايات المتّحدة الأميركية - نيوجرسي

 
 

    صباح يوم الإثنين ٢٤ تمّوز ٢٠٢٣، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى صاحب النيافة مار ديونوسيوس جان قوّاق النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس في شرقي الولايات المتّحدة الأميركية، وذلك في دار المطرانية في نيوجرسي.

    رافق غبطتَه صاحبُ السيادة مار برنابا يوسف حبش مطران أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركية، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والمونسنيور أندراوس حبش كاهن رعية سيّدة النجاة في نيوجرسي، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية.

    أمام المدخل الخارجي، كان في استقبال غبطتِه صاحبا النيافة مار ديونوسيوس جان قوّاق ومار أندراوس بحّي النائب البطريركي لشؤون الشبيبة والتنشئة المسيحية، والخوري جوزف شمعون، والربّان ماروثا.

    توجّه غبطته إلى كاتدرائية مار مرقس الجديدة، فرفع صلاة الشكر، سائلاً الرب أن يبارك الكنيستين السريانيتين الشقيقتين، ومبدياً إعجابه بالحلّة البهية والرائعة التي جاءت بها هذه الكاتدرائية.

    ثمّ انتقل غبطته إلى وقفة صلاة تأمّلية أمام نصب شهداء سيفو أمام المطرانية.

    وبعدئذٍ انتقل غبطته إلى دار المطرانية حيث كانت جلسة محبّة، رحّب خلالها نيافةُ المطران جان قوّاق بغبطته في بيته، معبّراً عن عميق سروره باستقباله، ولافتاً إلى المحبّة الكبيرة التي تجمع الكنيستين الشقيقتين وأبنائهما.

    ومن جهته، شكر غبطته لنيافته استقباله الحارّ، معرباً عن فرحه بالقيام بهذه الزيارة، مؤكّداً على العلاقات الأخوية المتينة والرائعة بين الكنيستين السريانيتين الكاثوليكية والأرثوذكسية اللتين هما في الحقيقة كنيسة واحدة وشعب واحد، محمّلاً نيافته تحيّة المحبّة الأخوية والسلام إلى قداسة أخيه البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، وشاكراً الله لأنّ الصلات بين الكنيستين هما مثال لسائر الكنائس الشقيقة.

    وبعد جولة في أرجاء المطرانية وأقسامها المختلفة، دارت أحاديث ودّية تناولت الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط والحضور المسيحي فيها، وما تقوم به الكنيسة للوقوف إلى جانب المؤمنين في هذه الظروف العصيبة، والتحدّيات الإيمانية التي يجابهها المؤمنون في بلاد الغرب، فضلاً عن شؤون كنسية عامّة.

    ثمّ وُدِّع غبطته والوفد المرافق من نيافته كما استُقبِل بمجالي المحبّة والحفاوة والإكرام.

 

إضغط للطباعة