الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يوجّه رسالة تعزية لقداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بوفاة المثلّث الرحمات المطران مار أثناسيوس أفرام برصوم

 

    ننشر فيما يلي نص الرسالة التي وجّهها غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، إلى قداسة أخيه البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الكلي الطوبى، للتعزية بوفاة المثلّث الرحمات مار أثناسيوس أفرام برصوم مطران أبرشية بيروت السابق:

 

الرقم: 4/2016

التاريخ: 17/1/2016

قداسة أخينا مار اغناطيوس أفرام الثاني الكلي الطوبى

بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع

    ܚܽܘܒܳܐ ܘܰܫܠܳܡܳܐ ܐܰܚܽܘܢܳܝܳܐ ܒܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܳܐ:

    تلقّينا النبأ المحزن بانتقال المثلّث الرحمات المطران مار أثناسيوس أفرام برصوم مطران أبرشية بيروت للسريان الأرثوذكس سابقاً، ملبّياً نداء الرب إلى فرح ملكوته، مردّداً مع رسول الأمم: "جاهدتُ الجهاد الحسن، أكملتُ السعي، حافظتُ على الإيمان، وقد أُعِدَّ لي إكليل البرّ الذي يجزيني به الرب الديّان العادل في ذلك اليوم، لا وحدي، بل جميع الذين اشتاقوا ظهوره" (2تيم 4: 7و8).

    أجل، لقد كان المثلّث الرحمات مثالاً للإيمان بربّه، وقدوةً للمؤمنين بالصوم والصلاة والإلتزام الكنسي. وقد رعى أبرشيته في بيروت رعايةً صالحةً، ولم يترك مقرّه أبداً رغم ظروف الحرب الصعبة، وخلّف إرثاً هامّاً من كتبٍ ومقالات.

    إنّنا بكتابنا هذا، نتقدّم منكم يا صاحب القداسة، ومن الأحبار الأجلاء المطارنة آباء سينودسكم المقدّس، ومن أبرشية بيروت راعياً وإكليروساً ومؤمنين، ومن آل برصوم ومنوفر، بأحرّ التعازي وأصدقها، باسمنا الشخصي، وباسم إخوتنا المطارنة الأجلاء آباء المجمع الأنطاكي المقدّس لكنيستنا السريانية الكاثوليكية، سائلين ربّنا يسوع المسيح، "القيامة والحياة"، أن يتغمّد روحه بمراحمه الواسعة، ويهبه إكليل البرّ ونصيب الرعاة الصالحين والوكلاء الأمناء، ويسكب على قلوبكم جميعاً بلسم العزاء بفيض نِعَمِه وبركاته، وليكن ذكره مؤبَّداً. ودمتم سالمين. ܘܒܪܟܡܪܝ.

    ܐܚܘܟܘܢ          

    اغناطيوس يوسف الثالث يونان

    بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي

 

إضغط للطباعة