وخلال الزيارة التفقّدية، شكى الإيزيديون القادمون من سنجار همومهم للبطريركين، وأكّدوا أنهم يرغبون بالعودة إلى سنجار ولكن مع تأمين حماية دولية، وإلا يفضّلون الهجرة.
ومن جهتهم، أكّد البطريركان وقوف الكنيسة إلى جانبهم وتضامنها معهم في محنتهم، فهم شركاء في الأرض والوطن، وما يهمّ هو احترام كرامة الإنسان وتأمين العيش الحرّ له والمساواة في الحقوق والواجبات بين الجميع بغضّ النظر عن الإنتماء العرقي والديني، مستنكرين كلّ ما قام به الإرهابيون من تنكيل وإرهاب وتعذيب على الإيزيديين خلال هذه المحنة.
وثمّن الإيزيديون زيارة البطريركين ومشاعرهما الطيّبة. والجدير بالذكر أنّ ما تحصل عليه الكنيسة من مساعدات في دهوك، تشرك به الإيزيديين إلى جانب أبنائها لدى توزيع الحصص عليهم.
|