شارك في هذا الاجتماع حوالي ستّين شخصاً من العلمانيين من أبناء شعبنا السرياني ـ الكلداني ـ الآشوري، واستُهلّ بصلاةٍ قدّمها غبطة أبينا البطريرك يونان، سأل فيها الرب بقوّة روحه القدوس، أن يلهمهم إلى ما فيه خير أبناء شعبنا وأن يهبهم روح المشورة الصالحة في أعمالهم وقراراتهم.
وكانت كلمات للبطاركة الثلاثة، فاعتبر غبطة أبينا البطريرك يونان أنّ الإنقسامات التي سادت بين الأحزاب والمنظّمات في تقييمها للحاجات والأوضاع السائدة بين أبناء شعبنا كان لها الدور الأكبر في التململ و التخاذل. من هنا الجميع مدعوون إلى رصّ الصفوف والعمل معاً يداً بيد لتأمين الخدمة الفضلى لأبناء شعبنا.
أمّا البطريرك لويس ساكو، فأكّد على ضرورة العمل معاً لما فيه خير أبناء شعبنا الذين ينتظرون منّا الكثير في هذه الأيّام الصعبة.
ومن جهته، جدّد البطريرك أفرام كريم التأكيد على أهمّية أن تكون هناك رؤية واضحة للمستقبل يتمّ البناء عليها لتحقيق الأهداف المرجوّة في المرحلة القادمة.
ثمّ كانت مداخلات لعدد من ممثّلي الأحزاب والمنظّمات، عبّر فيها كلٌّ منهم عن وجهة نظره وموقف من يمثّل والتصوّر المستقبلي لديهم.
وقد طلب البطاركة من الجميع أن يتقدّموا بأوراق عمل فيها من التفصيل ما يفعّل أفكارهم للتطبيق العملي.
وفي الختام تمنّى البطاركة على الجميع إبقاء الإجتماعات مفتوحة ومواصلة التشاور فيما بينهم والتنسيق مع المطارنة ورؤساء الكنائس المحليين لوضع الأطر العملية لمستقبل قرى وبلدات سهل نينوى.
هذا وسيتوجّه البطريركان يوسف يونان وأفرام كريم في اليوم التالي السبت 23 آب إلى عقرة ودهوك لتفقّد النازحين هناك.
|