وبالرغم من أعمال الحفريات في ماردين القديمة، أراد غبطته أن يتوجّه إلى دار جدّه من والدته، الياس خابوط وإخوته اسكندر وعزيز وحنا خابوط (العائلة معروفة اليوم بالتركية "توكوج"، والغالبية تسكن اليوم في اسطنبول)، حيث قام بزيارة مؤثرة إلى بيت الأجداد.
وبعيد الاحتفال الكنسي في كاتدرائية العذراء في ماردين، ترأس غبطة البطريرك وليمة الغداء التي شارك فيها الرعاة الروحيون وأهالي ماردين، وحضرها الوالي ونائبه والمدّعي العام في ولاية ماردين. وفي المساء، التقى غبطته على مائدة المحبة مع أبناء رعيته، لكي يعبّر لهم عن افتخاره بتمسّكهم بالإيمان، والأمانة لذكرى الأسلاف، ومنهم العديد من الشهيدات والشهداء. كما خصّ غبطته بالشكر عائلاتنا التي بقيت صامدة لتعيش في مدينتها الحلوة والشهيرة ماردين، على الرغم من المصاعب والتحديات الجمّة. وانتهزها فرصة لكي يعلن غبطته أثناء العشاء أنّه قد عيّن لجنة جديدة مشتركة بين كنيسة ماردين واسطنبول لإدارة أوقاف الطائفة في ماردين، مؤلّفة من خمسة أعضاء هم: من ماردين: عمانوئيل توماجان وفريد أديب توماجان، ومن اسطنبول: فؤاد مغزل وابراهيم خابوط ورزق الله كورو.
|