غبطة أبينا البطريرك يحتفل بالقداس الإلهي بمناسبة افتتاح أعمال السينودس السنوي العادي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، الفاتيكان

    في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء 1 تمّوز 2025، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي الإفتتاحي للسينودس السنوي العادي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، وذلك في كنيسة القديس اسطفان في الفاتيكان.

    شارك في القداس صاحب النيافة الكردينال كلاوديو كوجيروتّي رئيس مجمع الكنائس الشرقية، يرافقه صاحبا السيادة المطرانان ميشال جلخ وفيليبّو شامبانيلّي.

    عاون غبطتَه في القداس صاحبا السيادة مار باسيليوس جرجس القس موسى، ومار برنابا يوسف حبش، بحضور ومشاركة أصحاب السيادة المطارنة آباء السينودس المقدس، وهم: مار ديونوسيوس أنطوان شهدا، ومار غريغوريوس بطرس ملكي، ومار يوحنّا بطرس موشي، ومار أفرام يوسف عبّا، ومار يوحنّا جهاد بطّاح، ومار تيموثاوس حكمت بيلوني، ومار فولوس أنطوان ناصيف، ومار متياس شارل مراد، ومار نثنائيل نزار سمعان، ومار يعقوب أفرام سمعان، ومار فلابيانوس رامي قبلان، ومار أثناسيوس فراس دردر، ومار يعقوب جوزف شمعي، ومار أفرام إيلي وردة، ومار اسحق جول بطرس، ومار بنديكتوس يونان حنّو، ومار يوليان يعقوب مراد. 

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، أعرب غبطة أبينا البطريرك عن سروره بالإجتماع بالإخوة أصحاب السيادة المطارنة في السينودس السنوي العادي لكنيستنا السريانية الكاثوليكية، معبّراً عن امتنانه لحضور ومشاركة صاحب النيافة رئيس مجمع الكنائس الشرقية، وصاحبي السيادة المطرانين المعاونين له في المجمع، سائلاً الله أن يبارك أعمال هذا السينودس بهدي أنوار روحه القدوس وشفاعة أمّنا مريم العذراء سيّدة النجاة، وببركة قداسة البابا لاون الرابع عشر.

    ولفت غبطته إلى أنّنا "سمعنا مار بولس في رسالته يذكّر الرومانيين بواجب الإتّحاد بالمحبّة والطاعة للرب، ومساعدة المُرسَلين وتشجيعهم كي ينشروا البشرى السارّة لجميع الشعوب. كما سمعنا من إنجيل متّى كيف أنّ الرب يسوع يؤكّد لشعبه أنّه حاول دائماً أن يجمعه كما تجمع الدجاجة فراخها، وأنّه يمنحنا على الدوام الرجاء بعيش دعوتنا التي إليها يدعونا برباط المحبّة التي هي الكمال".

    وختم غبطته موعظته ضارعاً "إلى الرب يسوع فادينا التي تحمّل الآلام وقَبِلَ الموت كي يقوم من أجل خلاصنا، أن يبقى دوماً حامياً لكنيسته كما وعد".

    وفي نهاية القداس، منح غبطته البركة الرسولية إلى الكنيسة السريانية الكاثوليكية في العالم، أساقفةً وإكليروساً ومؤمنين.