ظهر يوم الأربعاء ٧ أيّار ٢٠٢٥، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، صاحبَ السموّ الملكي الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، وذلك على هامش مشاركة غبطته في مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"، في عمّان - الأردن.

    أعرب غبطة أبينا البطريرك عن شكره لسموّ الأمير الحسن بن طلال على الدعوة لهذا المؤتمر ورعايته، مثمّناً جهوده في تعزيز العيش المشترك في الأردن، ومثنياً على المعهد الملكي للدراسات الدينية لتنظيمه هذا المؤتمر الهامّ، حرصاً منه على إبراز هذا التراث العريق من الوحدة والتنوُّع والتعدّدية ضمن العيش الواحد في منطقة الشرق الأوسط عامّةً، وفي المملكة الأردنية الهاشمية خاصّةً.

    وحمّل غبطتُه سموَّ الأمير تحيّة المحبّة والتقدير إلى جلالة الملك عبدالله بن الحسين، مع التمنّي لجلالته بالنجاح والتوفيق في قيادة المملكة بما يتميّز به من روح جامعة وسعيٍ حثيث لترسيخ التآخي واحتضان جميع المكوّنات الوطنية، بالمساواة في الحقوق والواجبات، وبالإنفتاح وقبول الآخر، ونشر ثقافة المحبّة والوئام، والعمل على تعزيز القيم الإنسانية.

    من جهته، عبّر سموُّ الأمير عن الشكر والتقدير لغبطته لتلبيته الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر، داعياً له بالنجاح في أعماله وفي رعايته للكنيسة السريانية الكاثوليكية، ومشيداً بمواقفه الوطنية في الدفاع عن الحضور المسيحي والعيش المشترك في الشرق.