الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
البطريركية >> بطاركة السريان الكاثوليك >> البطريرك مار اغناطيوس سمعان الثاني زورا
الأجداد والكنية: هو هندي بن اسحق بن توما زورا.

الولادة والوطن : ولد سنة 1754 في الموصل.

السيامة الكهنوتية : سنة 1780 على دير القديس بهنام في الموصل وصار خورفسقفوساً في شهر ايار سنة 1808.

الكرامة الاسقفية : 10 حزيران 1812 في دير الشرفة على كرسي دمشق.

الانتخاب البطريركي : 1 كانون الثاني 1814 دير الشرفة باتحاد الاراء والصوت الحي .

التكريس البطريركي : 9 كانون الثاني 1814 في كنيسة سيدة النجاة في دير الشرفة بحضور غريغوريوس بطرس السادس بطريرك الارمن مع لفيف أساقفة السريان وبعض أحبار الموارنة والروم الملكيين والارمن.
المركز : دير الشرفة.

التأييد البابوي :تنازل عن البطريركية قبل وصول درع التأييد في عهد البابا بيوس السابع.

الفرمان السلطاني : صار بطريركاً في عهد السلطان محمود خان الثاني وعلى مثال سلفيه لم يحصل على الفرمان الشاهاني الذي يخوّل الطائفة السريانية الكاثوليكية حق الإستقلال المدني عن كنيسة السريان الارثوذكس.

التنازل عن البطريركية :تنازل باختياره في 20 حزيران 1818 في دير الشرفة بحضور أساقفة الكنيسة وقضى بقية أيامه كراهب بسيط في الدير المذكور منعكفاً على الصلاة والصوم والعبادة لحين انتقاله من هذه الحياة.

الشعار الحبري : كأس الخلاص اقبل وباسم الرب ادعو. (مزمور 115).

الثقافة والتأليف :دخل في حداثته دير القديس بهنام في الموصل حيث لبس الاسكيم الرهباني. وتفرغ للدروس ولتحصيل المعارف على اختلافها. وكان حبراً متفاضلاً في العلوم اللاهوتية متفرداً في معرفة الطقوس البيعية وماهراً للغاية باللغات السريانية والعربية والتركية. وكان فصيح اللسان سديد الرأي كثير الحفظ جلوداً على الدرس والمطالعة. وله في تنشيط المعارف وتدبير مدرسة الشرفة آثار تذكر فتشكر. وتحتوي الآن مكتبة المدرسة المذكورة على مجموع جليل من رسائله الرعوية والخصوصية التي يتضح منها منـزلته في العلم.

الأسفار براً وبحراً :طاف في مدة كهنوته بلاد آشور وما بين النهرين وأقام مدة في القطر المصري. قدم بلاد سوريا وحج الى قبر الخلاص وافتقد في عهد اسقفيته ابرشية دمشق وتوابعها. ثم اقام في دير الشرفة ولبث هناك مدة بطريركيته كلها.

الوفاة والدفنً : توفي في 21 آب 1838 ودفن في اليوم الثاني في مصلى القديس أفرام في دير الشرفة بهيئة خالية من الأُبهة عملاً بوصيته الاخيرة. لأنّه طلب ألاّ يحتفل بجنازه كبطريرك بل كراهب بسيط وترتب جثمانه بجانب ضريح سلفه البطريرك اغناطيوس ميخائيل الثالث.

مآثر ومفاخرً : كان من الاحبار الأفاضل الذين اشتهروا بطهارة السيرة ونقاوة الضمير وذاق مرارة الاضطهاد لأجل تمسكه بإيمان الكنيسة الجامعة. فقد ورد في تاريخ حياته أنّهم ربطوه بالحبال وجروه على الحضيض مدة ست ساعات متوالية وحبسوه خمسة أسابيع حتى كاد يشرف على الموت لشدة ما قاساه من الآلام، وبعد ذلك حكم عليه بالشنق. فلما وصل إليه الخبر تهلل بالروح وقال "أليوم صرت بالحقيقة مسيحياً كاثوليكياً" لكن العناية الإلهية حركت الشفقة في قلب رجل من أعيان الموصل الذي أرسل جنوداً إلى الحبس فأخرجوا المسجون عنوة ثم حلّوه من قيوده وأركبوه الفرس التي كان يركبها حاكم المدينة وطافوا به في الشوارع محفوفاً بالعز والتوقير. وخلّف لدير الشرفة أراضي واسعة في قرية حريصا.