الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يبارك الفطور الصيامي السنوي لحركة مار شربل في رعية سيّدة البشارة - بيروت

 
 

    في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد ١٩ آذار ٢٠٢٣، بارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، الفطور الصيامي السنوي الذي أقامته حركة مار شربل في رعية سيّدة البشارة في بيروت، بمناسبة حلول زمن الصوم المبارك، وذلك في قاعة كاتدرائية سيّدة البشارة، المتحف - بيروت.

    حضر هذه المناسبة صاحب السيادة مار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب ديفد ملكي كاهن رعية مار بهنام وسارة - الفنار، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية وكاهن إرسالية العائلة المقدسة للمهجَّرين العراقيين في لبنان، وعدد من المؤمنين من أبناء الرعية ومن مختلف رعايا أبرشية بيروت البطريركية، وأعضاء حركة مار شربل - بيروت، وأعضاء حركة مار بهنام وسارة - الفنار.

    وجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة أبوية أعرب فيها عن فرحه بهذه المناسبة، مثنياً على همّة حركة مار شربل في بيروت، رئيساً وقيادةً وأعضاء، في خدمة الرعية وفي عيش التلمذة للرب يسوع ونشر كلمته، ولا سيّما في صفوف الشبيبة والأطفال، مهنّئاً جميع بعيد القديس يوسف البارّ، ومتمنّياً لهم زمن صوم مبارك يقودنا إلى فرح القيامة الخلاصية.

    وألقى سيادة المطران شارل مراد كلمة قدّم فيها التهنئة البنوية لغبطته بمناسبة عيد شفيعه مار يوسف البار، داعياً لغبطته بالصحّة والعافية والعمر المديد، راعياً صالحاً يدبّر الكنيسة بما حباه الله من مواهب ونِعَم، شاكراً جميع الحاضرين، خاصّةً حركة مار شربل التي دعت إلى هذه المناسبة.

    كما ألقى السيّد رودي جيدو قائد حركة مار شربل كلمة أعرب فيها عن شكره لغبطته لحضوره ومباركته هذه المناسبة، معبّراً عن امتنانه لغبطته على كلّ ما يقدّمه للكنيسة عامّةً وللحركة خاصّةً من رعاية أبوية ودعم ومساندة، مهنّئاً غبطته بعيد شفيعه مار يوسف، شاكراً أيضاً حضور صاحب السيادة والكهنة وجميع المشاركين، سائلاً الله أن يباركهم ويوفّقهم.

    وقدّمت الحركة لغبطته هدية بمناسبة عيد شفيعه مار يوسف، وهي صورة للعشاء السرّي، عربون محبّة بنوية وشكر وتقدير وامتنان.

 

إضغط للطباعة