الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يلتقي المطارنة السريان الكاثوليك الستّة الجدد قُبَيْلَ مشاركتهم في دورة إعداد الأساقفة الجدد – روما

 
 

    التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، خلال تواجده في الوكالة البطريركية السريانية في كامبو مارسيو – روما، يومي الأربعاء 31 آب والخميس 1 أيلول 2022، أصحابَ السيادة المطارنة السريان الكاثوليك الستّة الجدد، قُبَيْلَ مشاركتهم في دورة إعداد الأساقفة الجدد، وذلك على هامش مشاركة غبطته في اجتماع كونسيستوار (مجمع) الكرادلة في الفاتيكان بدعوة من قداسة البابا فرنسيس.

    يشارك مطارنة كنيستنا السريانية الكاثوليكية الستّة الجدد (الأحدث رسامةً) في دورة إعداد الأساقفة الجدد التي ينظّمها مجمع الإكليروس ومجمع الكنائس الشرقية، وهي تجمع الأساقفة الجدد سنوياً في لقاءات روحية وراعوية وتبادُل خبرات. وكانت هذه الدورات قد توقّفت خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب تفشّي وباء كورونا.

    أمّا أصحاب السيادة المطارنة الستّة الجدد فهم: مار يعقوب أفرام سمعان النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، ومار فلابيانوس رامي قبلان المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا والمدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك، ومار أثناسيوس فراس دردر النائب البطريركي في البصرة والخليج العربي، ومار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، ومار أفرام إيلي وردة مطران أبرشية القاهرة والنائب البطريركي على السودان، ومار اسحق جول بطرس المطران في الدائرة البطريركية ومسؤول راعوية الشبيبة في الكنيسة السريانية الكاثوليكية.

    خلال اللقاء، تداول غبطتُه مع الأساقفةِ الستّةِ الجدد شؤوناً كنسية عامّة، ولا سيّما تلك المتعلّقة بخدمة كلٍّ منهم، في جوٍّ من المحبّة والودّ والفرح. وزوّدهم غبطتُه بتوجيهاته الأبوية، متمنّياً لهم اجتماعات مباركة لما فيه منفعتهم وخير كنيستنا السريانية الحبيبة.

    شكر الأساقفةُ الستّةُ الجدد غبطتَه على محبّته الأبوية ونصائحه، ودعوا له بالصحّة والعافية وبعودة سالمة إلى مقرّ كرسيه الرسولي في لبنان، ضارعين إلى الرب يسوع، الراعي الصالح، كي يعضد غبطته لمتابعة رعايته الصالحة للكنيسة السريانية في خضمّ الظروف العصيبة التي يكابدها المؤمنون في الشرق.

 

 

إضغط للطباعة