الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يزور مطرانية القاهرة السريانية الكاثوليكية ويلتقي الآباء كهنة الأبرشية، الظاهر – القاهرة

 
 

    ظهر يوم الجمعة ٢٠ أيّار ٢٠٢٢، وصل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، إلى دار مطرانية القاهرة السريانية الكاثوليكية، في الظاهر - القاهرة، حيث التقى الآباء كهنة الأبرشية.

    يأتي هذا اللقاء قبل عودة غبطته إلى لبنان بعد أن شارك في اجتماع الجمعية العامّة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والتي عُقِدت في مركز لوغوس - المقرّ البابوي بدير الأنبا بيشوي للأقباط الأرثوذكس، في وادي النطرون – مصر.

    رافق غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.

    بدايةً، استُقبِل غبطتُه من الآباء الكهنة في أبرشية القاهرة: ميشال الياس، وشفيق شاميّة، وسلفاتوري، والأستاذ صبري عبد الجليل مدير مدرسة القديس ميخائيل للسريان الكاثوليك في الظاهر، والعاملين في دار المطرانية.

    ثمّ احتفل غبطته بالقداس الإلهي في كابيلا المطرانية، يعاونه الآباء الكهنة.

    وبعد الإنجيل المقدس، وجّه غبطته كلمة أبوية إرشادية إلى الكهنة، نوّه فيها "بجهودكم في الخدمة الراعوية، لا سيّما في الفترة الأخيرة منذ رقاد المثلّث الرحمات مار اقليميس يوسف حنّوش، وبالتعاون مع صاحب السيادة مار يعقوب أفرام سمعان المدبّر البطريركي لأبرشية القاهرة والنيابة البطريركية في السودان"، مؤكّداً على أهمّية "العمل معاً لنشر الخير أينما كنّا، بالمصالحة والسلام، لأنّنا تلاميذ الرب يسوع ورسل الفرح والمحبّة".

    ولفت غبطته إلى "نصّ الإنجيل المقدس الذي تُلِيَ علينا اليوم، ويخبرنا عن ظهور الرب يسوع بعد قيامته لتلاميذه، حيث أرسلهم كي يبشّروا بالكرازة بالفداء الذي تمّمه بآلامه وموته وقيامته، وينقلوا البشرى إلى العالم. ونحن كرسل الرب يسوع في هذا الوقت، في القرن الحادي والعشرين، علينا أن نتذكّر أنّ مهمّتنا ككهنة هي عيش البشرى ونقلها إلى العالم".

    وأثنى غبطته على "همّتكم أيّها الآباء الكهنة الأحبّاء في الأبرشية وما تقومون به كي تعيشوا دعوتكم الكهنوتية، وتنقلوا بشرى الإيمان بالرب يسوع إلى إخوتكم وأخواتكم".

    وقدّم غبطته "التهنئة الأبوية إلى الأبرشية، كهنةً ومؤمنين، بانتخاب المطران الجديد للأبرشية، الخوراسقف إيلي وردة، والذي وُلِدَ وعاش ودرس في لبنان وروما وباريس، ثمّ خدم لمدّة ١٢ سنة كاهناً لرعية مار أفرام السرياني في باريس، وقد انتخبه السينودس المقدس في أيلول الماضي ٢٠٢١، وثبّت انتخابه قداسة البابا فرنسيس، وإن شاء الله سنحتفل برسامته الأسقفية مع اثنين من المطارنة الجدد، هما الخوراسقف جوزف شمعي، والأب جول بطرس، في ١٨ حزيران القادم في دير الشرفة بلبنان".

    وختم غبطته كلمته الأبوية سائلاً "الرب أن يبارك هذه الأبرشية، مدبّراً ومطراناً جديداً وكهنةً ومؤمنين، وأن يجعل قدوم المطران الجديد بركةً ونعمةً للأبرشية، ودافعاً قوياً لمتابعة الخدمة والرسالة بروح الرب يسوع الراعي الصالح، وبتوجيه  هذا المطران الجديد الذي سيكون أخاً لكم وأباً للأبرشية كلّها. هذا ما نطلبه بشفاعة أمّنا مريم العذراء سيّدة الوردية المقدسة، في هذا شهر أيّار المبارَك المكرَّس لتكريمها".

    بعدئذٍ استمع غبطته إلى الآباء الكهنة، وأجاب على أسئلتهم واستفساراتهم. ثمّ منحهم والأبرشية بأسرها بركته الرسولية عربون محبّته الأبوية.

    وغادر غبطته دار المطرانية متوجّهاً إلى مطار القاهرة الدولي، ليغادر مصر عائداً إلى مقرّ كرسيه البطريركي في بيروت. 

 

إضغط للطباعة