الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يستقبل وفداً من مجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك

 
 

    في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الثلاثاء 10 أيّار 2022، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، وفداً من مجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك، وذلك في مقرّ الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.

    ضمّ الوفد أصحاب السيادة: المطران إيريك دي مولين بوفورت رئيس أساقفة ريس ورئيس مجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك، المطرن نيكولا برويت أسقف نيم، المطران ستانيسلاس لالان أسقف بونتواز، المطران مارون ناصر الجميّل أسقف أبرشية نوتردام المارونية في فرنسا، الخوراسقف باسكال غولنيش رئيس أعمال الشرق L'Œuvre d'Orient، الأب Hugues de Woillemont أمين عام مجلس الأساقفة، والأب إريك موتيردي نائب الأمين العام، مع وفد مرافق من علمانيين وصحفيين. 

    بدايةً، رفع غبطته الصلاة من أجل السلام في الشرق والعالم، يشاركه أصحاب السيادة والوفد المرافق، في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي. 

    خلال اللقاء، رحّب غبطة أبينا البطريرك بأعضاء الوفد، شاكراً لهم زيارتهم التي تعبّر عن روح التضامن الأخوي للكنيسة الكاثوليكية في فرنسا، رعاةً ومؤمنين، مع إخوتهم أبناء الكنيسة في الشرق. 

    وتحدّث غبطته عن تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية وانتشارها في الشرق والغرب، وعمّا يعانيه أبناؤها في السنوات الأخيرة، بدءاً من العراق، ثمّ سوريا، وحالياً في لبنان، حيث المآسي والأزمات على مختلف الأصعدة. 

    واستعرض غبطته أهمّ الأعمال التي تقوم بها البطريركية للوقوف إلى جانب أبنائها ومساعدتهم في ظلّ الظروف الصعبة الراهنة، شاكراً من أعماق القلب المساعدة الأخوية للكنيسة في فرنسا برعاتها ومؤسّساتها على اختلافها، ولا سيّما منظّمة عمل الشرق. 

    وختم غبطته مؤكّداً "أنّنا سنبقى دائماً أمناء للرب يسوع، ومتمسّكين بالرجاء، إذ بدون رجاء لا مستقبل للمسيحيين في الشرق". 

    ثمّ تحدّث سيادة المطران إيرك باسم الوفد، فشكر غبطته على ضيافته وكلمته المعبّرة عن حقيقة الوضع في الشرق ومعاناة الكنيسة والمؤمنين، مثنياً على ما يقوم به غبطته من أعمال جليلة لدعم الوجود المسيحي في الشرق، فضلاً عن مجاهرته في كلّ مكان، شرقاً وغرباً، بحقوق مسيحيي الشرق بالعيش بالكرامة الإنسانية والحرّية والمساواة مع سائر إخوتهم في الوطن. 

    وأكّد سيادته تضامُن الكنيسة في فرنسا مع معاناة مسيحيي الشرق، والتحسُّس "بالمعاناة والمآسي والمِحَن التي تقاسيها كنيستكم، ونحن ممتنّون للاستماع إليكم مباشرةً، وقد تأثّرنا كثيراً لما تعيشونه وتختبرونه كي تبقوا أمناء للمسيح وتكملوا مسيرتكم ورسالتكم كمسيحيين يعيشون على هذه الأرض البيبلية بامتياز، حيث منها انطلقت البشارة بإنجيل الخلاص. ونعدكم بأن نحمل كنائسكم في قلوبنا، ونشجّع أبناءنا على الوقوف على الدوام إلى جانب إخوتهم مسيحيي الشرق". 

    وفي ختام اللقاء، أهدى غبطته كلاً من أصحاب السيادة الأساقفة نسخة من الكتاب الذي أصدرته البطريركية بمناسبة يوبيل غبطته الكهنوتي الذهبي والأسقفي الفضّي. كما قدّم رئيس مجلس الأساقفة إلى غبطته هدية تذكارية وميدالية المجلس.   

    حضر هذا اللقاء المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية. 

 

إضغط للطباعة