الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في القداس الإلهي وصلاة الجنّاز ودفن المثلّث الرحمات المطران مار فيلوكسينوس متّى شمعون، العطشانة، بكفيّا، لبنان

 
 

    صباح يوم الإثنين ٨ نيسان ٢٠١٩، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في القداس الإلهي وصلاة الجنّاز ودفن المثلّث الرحمات المطران مار فيلوكسينوس متّى شمعون المدير السابق للمؤسّسات البطريركية الخيرية للسريان الأرثوذكس في العطشانة، وذلك برئاسة صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، في كاتدرائية السيّدة العذراء في العطشانة، بكفيّا، لبنان.

    رافق غبطةَ أبينا البطريرك صاحبا السيادة مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكوردستان، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والشمّاس كريم كلش.

    عاون قداستَه في القدّاس وصلاة الجنّاز والدفن عدد من المطارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، وبحضور ومشاركة جموع من المؤمنين.

كما حضر أيضاً سيادة المطران بولس صيّاح ممثّلاً صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وسيادة المطران قسطنطين كيّال، ممثّلاً غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.

    وألقى قداسة البطريرك أفرام الثاني كلمة تأبينية استهلّها بشكر غبطة أبينا البطريرك على مشاركته في القداس وصلاة الجنّاز والدفن، إذ قال قداسته:

    "صاحب الغبطة الأخ العزيز مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي: باسم إخوتي أصحاب النيافة المطارنة الأجلاء، وباسم أفراد عائلة فقيدنا الغالي المثلّث الرحمات المطران مار فيلوكسينوس متّى شمعون، وباسمي شخصياً، أتقدّم من غبطتكم بالشكر العميق والامتنان الجمّ لمشاطرتكم إيّانا هذه المناسبة الأليمة ومشاركتكم أحزاننا، طالبين لكم ولمرافقيكم الكرام طول العمر وتمام الصحّة".

    ثمّ تحدّث قداسته عن سيرة المثلّث الرحمات وصفاته وأعماله الجليلة وخدمته المباركة للكنيسة لسنين طويلة بأمانة وإخلاص حتّى الرمق الأخير، فضلاً عن تفانيه في المهام والمسؤوليات التي سُلِّمت إليه وائتُمِن عليها، فكان مثالاً يُحتذى للراعي الصالح والحبر الهمام ورجل الله الورع والتقي.

    وأعرب قداسته في كلمته عن حزنه العميق لرحيل المثلّث الرحمات، سائلاً الله أن ينعّمه في ملكوته السماوي صحبة الأبرار والصالحين، معزّياً الكنيسة المقدسة وعائلة المثلّث الرحمات.

    وفي ختام القدّاس الإلهي، أقيمت صلاة الجنّاز والدفن، ثمّ وُورِي المثلّث الرحمات مار فيلوكسينوس متّى شمعون في مدافن المطارنة في العطشانة.

    ثمّ شارك غبطة أبينا البطريرك مع قداسة البطريرك أفرام الثاني والمطارنة وعائلة المثلّث الرحمات في تقبُّل التعازي من جميع الحاضرين.

    رحم الله المثلّث الرحمات ومتّعه بالسعادة الأبدية مع الوكلاء الأمناء الحكماء، وليكن ذكره مؤبَّداً.

 

إضغط للطباعة