الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يترأس الإفتتاح الرسمي للقاء العالمي الأوّل لشبيبة الكنيسة السريانية الكاثوليكية غبطة أبينا البطريرك في كلمة الإفتتاح: "هذا اللقاء اليوم: ربيعٌ لكنيستنا، لأنّ الشباب هم عنوان الرجاء في الكنيسة"

 
 

    مساء يوم الخميس 18 تمّوز 2018، ترأس غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، الإفتتاح الرسمي للقاء العالمي الأول لشبيبة الكنيسة السريانية الكاثوليكية Syriac Youth International Convention SYIC، وذلك في دير سيّدة النجاة – الشرفة البطريركي، درعون – حريصا.

    حضر هذا الإفتتاح سيادة المطران جوزف سبيتيري السفير البابوي في لبنان، وأصحاب السيادة مطارنة كنيستنا السريانية الكاثوليكية في العالم، وهم:

    مار أثناسيوس متّي متّوكة، مار ربولا أنطوان بيلوني، مار فلابيانوس يوسف ملكي، مار اقليميس يوسف حنّوش مطران أبرشية القاهرة والنائب البطريركي على السودان، مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، مار غريغوريوس بطرس ملكي النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، مار برنابا يوسف حبش مطران أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركية، مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكوردستان، مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، مار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، مار فولوس أنطوان ناصيف الأكسرخوس الرسولي في كندا، ومار متياس شارل مراد أسقف الدائرة البطريركية.

    كما حضر أيضاً الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، والجموع الكبيرة من الشبّان والشابّات المشتركين في هذا اللقاء من لبنان ومختلف البلدان شرقاً وغرباً، حيث يتوزّع أبناء كنيستنا.

    بدايةً جرى تقسيم الشباب على مجموعات زارت كلّ أقسام الدير، ثمّ شارك الجميع في صلاة الإفتتاح الرسمية التي ترأسها غبطته في الكنيسة الكبرى بدير الشرفة.

    خلال صلاة الإفتتاح، ألقى غبطة أبينا البطريرك كلمة أعرب فيها عن فرحه بعقد هذا اللقاء الذي يضمّ الشباب السرياني الكاثوليكي في العالم ويُعقَد للمرّة الأولى في تاريخ كنيستنا السريانية، وذلك في لبنان وهو الوطن الروحي في الشرق لجميع المسيحيين فيه.

    وتحدّث غبطته عن "دعوة الرب يسوع لنا من خلال دعوته للتلاميذ الأوّلين على أنه هو المخلّص ابن الله، وهي دعوة لا نشعر فيها إلا إذا سمحنا للرب أن يحاكينا بها من أعماق نفوسنا"، منوّهاً إلى أننا "مدعوون كي نكون سفراءً للرب يسوع، نفتح قلبنا له ونعلن إيماننا به بإيمان وثقة، بالهمّة والنشاط والتفاهم والتفاني"، مؤكّداً أنّ "اللقاء مع يسوع لا يبقى فردياً، أنانياً، بل ينقله التلاميذ إلى الآخرين الذين هم بدورهم كانوا يبحثون عن المسيح المخلّص".

    وشدّد غبطته على أنّ "هذا اللقاء اليوم هو تاريخي، الأول من نوعه، لقاء جامع من بلدان متعدّدة، لقاء يتمّ والمسيحيون في شرقنا يقاسون مختلف الآلام ويجابهون تحدّيات ولا أخطر"، مؤكّداً أنّ "هذا اللقاء اليوم: ربيعٌ لكنيستنا، لأنّ الشباب هم عنوان الرجاء في الكنيسة، يلتقون معاً، ويتعارفون، يصلّون ويشجّعون بعضهم بعضاً، كشهادة حيّة عن محبّتهم للرب يسوع الذي من أجله تحمّل أجدادنا وجدّاتنا على مدى العصور أنواعاً من العذابات، وجئنا نعبرّ عن افتخارنا بهم شهداءً ومعترفين من أجل الرب يسوع"، مشيراً إلى أنّ "هذا اللقاء اليوم: نداء لأهلنا، لرؤسائنا، لمجتمعاتنا وللمسؤولين في بلادنا، كي يعترفوا بدورنا ويدركوا تصميمنا على نشر العدل والسلام دون تمييز بين أكثرية وأقليات".

    وكانت كلمة للسفير البابوي حيّا فيها جميع الحاضرين، وبخاصة الشبّان والشابّات، معرباً عن سروره بحضوره ومشاركته في هذا اللفاء، ومكرّراً أمامهم النداء الذي لطالما يوجّهه قداسة الباب فرنسيس، بألا ينسوا أنهم هم مستقبل كنيستهم التي تفتخر بهم، وألا تنسوا جذور كنيستهم، يل يضلّون أمناء للرب يسوع رغم بعض العرافين.

    وفي ختام الصلاة، منح غبطة أبينا البطريرك البركة الرسولية لجميع الحضور، سائلاً الله أن يباركهم جميعاً ويبارك هذا اللقاء كي يؤتي الثمار اليانعة المنتظَرة منه.

    هذا ويستمرّ اللقاء حتّى ظهر يوم الأحد 22 تمّوز في دير أمّ النور – فيطرون.

 

إضغط للطباعة