الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يقيم قداس وجنّاز السنة لراحة نفس الخوري ميشال خوري (أبو شعر) والذكرى السادسة عشرة لرقاد الأب جبرائيل كاتو

 
 

    في تمام الساعة السابعة من مساء يوم السبت ١٧ آذار ٢٠١٨، أقام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، القداس الإلهي والجنّاز بمناسبة مرور سنة على وفاة الأب الخوري ميشال خوري (أبو شعر) المدير الأسبق لإكليريكية دير الشرفة، والذكرى السنوية السادسة عشرة لرقاد الأب جبرائيل كاتو، وذلك في كنيسة دير سيّدة النجاة - الشرفة البطريركي، درعون - حريصا.

    عاون غبطتَه في القداس الأباتي حنّا ياكو رئيس دير الشرفة ورئيس الرهبانية الأفرامية الرجالية، والأب مازن متّوكا مدير إكليريكية دير الشرفة. وشارك في القداس أصحاب السيادة المطارنة: مار أثناسيوس متّي متّوكة، ومار ربولا أنطوان بيلوني، ومار فلابيانوس يوسف ملكي، ومار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والآباء الخوارنة والكهنة من دير الشرفة ومن أبرشية بيروت البطريركية، والراهبات الأفراميات، والشمامسة الإكليريكيون طلاب إكليريكية دير الشرفة.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن صفات المرحوم الأب الخوري ميشال خوري، "هذا الكاهن الوديع والمبتسم دائماً والذي خدم الإكليريكية مدّة ٤٥ سنة منذ رسامته الكهنوتية، وأعطى من ذاته وصحّته وفضيلته للإكليريكيين الذين أشرف على تنشئتهم".

    واستذكر غبطته الأب جبرائيل كاتو الذي رقد بالرب منذ ١٦ سنة، مشيراً إلى أنّ "هذين الكاهنين خدما الرب والكنيسة كلاً بحسب طاقته، فأثمرت الوزنات التي منحهما إيّاها الرب ثماراً صالحة، على غرار صاحبَي الوزنات الخمس والوزنتين اللذين يتكلّم عنهما القديس متّى الرسول في الإنجيل المقدس، وقد لبّيا دعوة الرب الذي يريد منّا أن نسلّمه قلبنا المحبّ الذي ينشر حوله السلام والفرح ورباط المحبّة الذي يحدّثنا عنه مار بولس رسول الأمم".

     ونوّه غبطته إلى أنّ "الرب يسوع يريد منّا أن نتبعه تاركين أنانيتنا وأمورنا الخاصة، وأن نتحلّى بالفضائل التي تطلبها منّا خدمتنا"، مؤكّداً أنّ "كنيستنا تحتاج إلينا وإلى صلواتنا وجهودنا لنشر الأمل والرجاء حولنا"، رافعاً الصلاة بشكل خاص "من أجل إخوتنا الذين يجتازون مرحلة صعبة سواء في العراق أو سوريا أو حتّى في بلاد المهجر"، واضعاً ملء الثقة بالرب والإتّكال عليه.

    وختم غبطته موعظته سائلاً الله "أن يمنح الراحة الأبدية لكهنتنا الأبرار، وأن يجعلنا نذكر دائماً أنّ هدفنا الحقيقي في حياتنا هو اتّباع الرب يسوع بشجاعة وبطولة وإخلاص وأمانة".

    وبعد البركة الختامية، توجّه غبطة أبينا البطريرك بزيّاح مهيب إلى مدافن الأحبار والكهنة في أسفل الكنيسة الكبرى في الدير، حيث أقام تشمشت (خدمة) الكهنة الراقدين راحةً لنفس المرحوم الخوري ميشال خوري.

 

إضغط للطباعة