الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يقيم القداس الإلهي في كنيسة دير القديسة فيرونيكا، القصيبة – المتن، جبل لبنان

 
 

    في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم السبت 9 كانون الأول 2017، أقام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، القداسَ الإلهي في كنيسة دير القديسة فيرونيكا في القصيبة – المتن – جبل لبنان، بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لرقاد المرحوم الأخ جلمود عطالله، ابن الكنيسة السريانية الكاثوليكية.

    شارك في القداس أصحاب السيادة المطارنة: مار ربولا أنطوان بيلوني، كميل زيدان مطران أبرشية أنطلياس المارونية، والتي تعود رعية بلدة القصيبة إلى إدارتها، وإدوار ضاهر مطران أبرشية طرابلس للروم الملكيين الكاثوليك، والمونسنيور إيفان سانتوس القائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان، والمونسنيور إيلي الخوري المسؤول عن الإرشاد والتوجيه الروحي لرهبان وراهبات الدير، وعدد من الكهنة، ورهبان وراهبات رهبنة الإخوة والأخوات الأصاغر لقلب مريم الطاهر، وجمع غفير من المؤمنين.

    بعد الإنجيل المقدس، ارتجل غبطة أبينا البطريرك موعظة روحية تحدّث فيها عن الدعوة والتكرّس للرب يسوع والإلتزام بعيش حياة مسيحية صالحة ترضي اسمه القدوس، ليكون المدعو والمكرَّس للرب تلميذاً حقيقياً له يشعّ منه نور المسيح أمام الناس، فيكون القدوة الحسنة والمثال الناصع للمؤمنين بالرب.

    وأشار غبطته إلى أنّ هذا القداس يقام في الذكرى السنوية العشرين لرقاد المرحوم الأخ جلمود عطالله ابن بلدة القريتين بحمص السورية وابن الكنيسة السريانية الكاثوليكية، الذي كرّس حياته للرب رغم التحدّيات والصعوبات، وقرّر أن يجعل هدف حياته اتّباع الرب وحمل صليبه على الدوام، فهو الملجأ والمعين وهو النصيب الصالح، مستذكراً أبناء بلدة القريتين بحمص الذين عانوا الأمرَّين نتيجة التعدّي عليهم بأعمال العنف والإرهاب، وخاصةً دير مار اليان الناسك في هذه البلدة، حيث دُفن الأخ جلمود.

    وقبل ختام القداس، ألقى سيادة المطران كميل زيدان كلمة من القلب رحّب فيها بغبطة أبينا البطريرك، شاكراً إيّاه على زيارته الأبوية هذه، ومثمّناً ما قدّمته ولا تزال تقدّمه الكنيسة السريانية الكاثوليكية الشاهدة لإيمانها بالرب يسوع والشهيدة من أجل هذا الإيمان، سيّما في سوريا والعراق، فانطبق عليها قول ترتليانوس "دماء الشهداء بذار المسيحيين".

    وكان الأخ عمانوئيل قد رحّب بغبطته، شاكراً محبّته وزيارته ومباركته للدير وسكّانه والمؤمنين.

    ثمّ منح غبطته البركة الختامية، وزيّح أيقونة القديسة فيرونيكا، سائلاً الله أن يبارك الحاضرين ويحميهم بشفاعة والدته مريم العذراء والقديسة فيرونيكا. 

 

إضغط للطباعة