الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يقيم قداس وجنّاز الأربعين للمرحوم الأب جوزف الخوري في بقطو – حمص - سوريا

 
 

    في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة 29 أيلول 2017، أقام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، القداس الإلهي ورتبة الجنّاز بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المرحوم الأب جوزف الخوري، وذلك في قاعة كنيسة مار أنطونيوس الكبير في بلدة بقطو – مشتى الحلو – حمص.

    عاون غبطتَه سيادةُ المطران مار ثيوفيلوس فيليب بركات رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك، والآباء الكهنة يتقدّمهم الأب بولس الخوري والد المرحوم الأب جوزف، بحضور جمع غفير من المؤمنين.

    بعد الإنجيل المقدس، ألقى سيادة المطران فيليب بركات كلمة قدّم فيها التعازي بوفاة الأب جوزف، شاكراً غبطتَه لتجشّمه عناء السفر لترؤّس الجناز.

    ثمّ ارتجل غبطة أبينا البطريرك موعظة تحدّث فيها عن الموت كباب وطريق عبور إلى الحياة، مؤكّداً أنه ليس بالسهل أن يتقبّل الإنسان فراق أحبّائه، خاصةً إن كان فراقهم قبل الأوان من المنظور البشري، إلا أننا نسلّم أمرنا لله، فهو ربّ الحياة والموت، ويمنح المؤمنين به والعاملين بوصاياه الحياة وإن ماتوا بالجسد، لذا فإننا لا نحزن كباقي الناس الذين لا رجاء لهم، مشدّداً على التمسّك بفضيلة الرجاء بذاك الذي قال "أنا هو الطريق والحق والحياة"، ذاك المعلّم الصالح الذي سبقنا على درب الآلام والموت ووعدنا بقيامته وقام فعلاً لأنه كلمة الله.

    وتحدّث غبطته عن مزايا المرحوم الأب جوزف وصفاته وخدمته المتفانية بروح التجرّد والتضحية، وبخاصة في السنوات الأخيرة في ألمانيا، مستذكراً زيارته له في كانون الأول المنصرم، وقد كان في عزّ العطاء والنشاط، وبدأ العمل للحصول على كنيسة كي تثمر خدمته، مقدّماً التعازي لوالده الأب بولس وإخوته والأهل والمحبّين.

    وفي ختام القداس، أقام غبطته رتبة جنّاز الكهنة الراقدين راحةً لنفس الأب جوزف الخوري. رحمه الله، وليكن ذكره مؤبَّداً.

 

إضغط للطباعة