الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية تشارك في رتبة تنصيب وتجليس المطران الجديد لأبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس مار موريس عمسيح في الحسكة – سوريا

 
 

    في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 19 آب 2017، وبتكليف من غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، شارك الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية ممثّلاً غبطته في القداس الإلهي ورتبة تنصيب وتجليس صاحب النيافة مار موريس عمسيح المطران الجديد لأبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس، وذلك في كاتدرائية مار جرجس في مدينة الحسكة – سوريا.

    ترأس القداس ورتبة التنصيب صاحبُ القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، يعاونه لفيف من المطارنة والخوارنة والكهنة والشمامسة، بحضور ممثّلي الكنائس والطوائف الإسلامية والمسؤولين في الدولة السورية، فضلاً عن جماهير غفيرة من المؤمنين ملأوا الكاتدرائية الواسعة.

    في موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث قداسته عن دور الأسقف في قيادة المؤمنين إلى الحياة الفضلى مع المسيح، لما فيه خيرهم ونموّهم الروحي.

    وقبل المناولة، ترأس قداسته رتبة التجليس على الكرسي والتنصيب، تلي خلالها منشور تعيين المطران الجديد. ثمّ ألقى المطران مار موريس عمسيح كلمة شكر فيها الله على عطاياه، شاكراً قداسته على ثقته، وطالباً صلاته وجميع الحضور كي يقوّيه الرب في خدمته لأبرشيته الجديدة في هذه الظروف الصعبة.  

    ثمّ تلا الأب حبيب مراد رسالة التهنئة التي وجّهها غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان إلى المطران الجديد، معبّراً فيها عن فرحه بهذه المناسبة، ومثمّناً عمل المطران الجديد وخدمته ونشاطه الراعوي المميّز، ومعرباً عن ثقته بأنه سيكون الراعي الصالح والمدبّر الحكيم لأبرشيته المتعطّشة إلى راعٍ يقودها في هذه الظروف العصيبة التي تمرّ بها سوريا عامةً والجزيرة بشكل خاص.

    وختم غبطته رسالته بتجديد التهاني مصلّياً من أجل المطران الجديد كي يوفّقه الله في هذه المسؤولية الهامّة والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقه، لما فيه خير الكنيسة المقدسة وأبرشيته وخلاص نفوس أبنائها.

    هذا وقد اتّصل المطران موريس عمسيح بغبطته في وقت لاحق، شاكراً إيّاه على محبّته الأبوية وتهنئته، وطالباً بركته ودعاءه.

 

إضغط للطباعة