ظهر يوم الإثنين 24 تمّوز 2017، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، صاحبَ السيادة روبيرت ماكلروي مطران أبرشية سان دييغو اللاتينية، في مقرّ المطرانية اللاتينية في سان دييغو – كاليفورنيا.

    رافق غبطتَه صاحبا السيادة مار برنابا يوسف حبش مطران أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركية، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والمونسنيور عماد حنّا الشيخ كاهن رعية سان دييغو، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

    خلال اللقاء، أعطى غبطة أبينا البطريرك لمحة موجزة عن تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية وواقعها وانتشارها، متطرّقاً بصورة خاصة إلى الأوضاع العامّة في الشرق الأوسط والحضور المسيحي فيه، وما يتعرّض له أبناء شعبنا المسيحي من اضطهاد وأعمال عنف وإرهاب واقتلاع من أرض الآباء والأجداد، وبخاصة في سوريا والعراق.

    ونوّه غبطته إلى أنّ المسيحيين هم سكّان الأرض الأصليون في الشرق، من هنا ضرورة المطالبة بتأمين الحماية اللازمة لهم ليتمكّنوا من العيش في أرضهم بالحرّية والكرامة الإنسانية والطمأنينة والإستقرار.

    وشكر غبطته المطران ماكلروي على محبّته ودعمه لرعيتنا السريانية في سان دييغو.

    أمّا المطران ماكلروي، فأكّد محبّته وتضامنه مع القضايا العادلة والمحقّة لمسيحيي الشرق، مثمّناً مواقف غبطته الداعمة لتثبيت وتعزيز الحضور المسيحي في الشرق، ومعرباً عن اعتزازه بالرعية السريانية في سان دييغو.

    وقدّم غبطته إلى سيادته أيقونة العذراء مريم عربون محبّة وتقدير تخليداً لهذا اللقاء.