الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يلتقي وزيرة الهجرة في حكومة كيبيك – كندا

 
 

    في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الثلاثاء 18 تمّوز 2017، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بمعالي وزيرة الهجرة في حكومة كيبيك الكندية السيّدة كاثلين ويل، في مقرّ وزارة الهجرة في مونتريال – كندا.

    رافق غبطتَه سيادةُ المطران مار فولوس أنطوان ناصيف الأكسرخوس الرسولي في كندا، والأب جليل هدايا رئيس محكمة الإستئناف الكنسية السريانية، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والأب إيلي يشوع كاهن رعية مونتريال ولافال، ورئيس مجلس الرعية ميشال جيجي، ونائب الرئيس طوني شمعي. وحضر اللقاء النائب في برلمان كيبيك عن مدينة لافال جان هابِل، والسيّد رولان الديك.

    خلال اللقاء، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية وانتشارها في بلاد المنشأ في الشرق كما في العالم الإنتشار في الغرب، شارحاً بإسهاب الأوضاع العامّة في الشرق، وبخاصة ما يجري في سوريا والعراق وتداعياته على الحضور المسيحي في هذين البلدين، مؤكّداً أنّ المسيحيين ليسوا بطارئين على الشرق وإنّما هم سكّانه الأصليون، وهم يتعرّضون الآن إلى إبادة جديدة نتيجة ما يعانونه من اضطهاد وأعمال عنف وإرهاب واقتلاع.

    وأعرب غبطته عن شكره وامتنانه العميقين لكندا وحكومة كيبيك التي تستقبل النازحين إليها عبر البحار والمحيطات بحثاً عن العيش الآمن والكريم والحرّ، مشدّداً على أنّ الكنيسة لا تشجّع الهجرة، إنّما تترك الحرّية للأفراد والعائلات في اتّخاذ القرار الذي يناسبهم، ومنوّهاً إلى أنّ أبناء شعبنا مرتاحون لوجودهم في كندا وفي كيبيك حيث الحرّيات والحقوق والكرامة الإنسانية، وهم في القوت عينه يتألّمون متضامنين مع معاناة إخوتهم في بلادهم الأمّ في الشرق.

    كما تطرّق غبطته إلى ما تقوم به البطريركية في لبنان من جهود لمساعدة النازحين والقادمين إلى لبنان من أبناء شعبنا.

    أمّا الوزيرة، فعبّرت عن سرورها بلقاء غبطته والإستماع إليه في طرحه الصريح والشفّاف لقضية الحضور المسيحي في الشرق، معربةً عن تفهّمها وتضامنها مع معاناة مسيحيي الشرق ووضعهم المأساوي، مؤكّدةً أنّ حكومتها تعمل كلّ ما بوسعها في سبيل تأمين الخدمات اللازمة للنازحين القادمين إليها. 

 

إضغط للطباعة