الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يرسم الأب جوزف شمعي خوراسقفاً

 
 

    في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الأحد 18 حزيران 2017، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي، بالقداس الإلهي في كنيسة مريم الطفلة – جونيه – حارة صخر، يعاونه الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والأب يوسف درغام.

    شارك في القداس أصحاب النيافة والسيادة المطارنة: مار ثيوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس، ومار كريسوستوموس ميخائيل شمعون مدير المؤسّسات البطريركية للسريان الأرثوذكس في العطشانة – بكفيّا، ومطران الكلدان في لبنان ميشال قصارجي، والمونسنيور إيفان ممثّلاً السفير البابوي في لبنان المطران كبريالي كاتشا، والآباء الخوارنة والكهنة من أبرشية بيروت البطريركية ومن دير الشرفة، والرهبان الأفراميون، والراهبات الأفراميات، وفعاليات المدينة، وجموع غفيرة من المؤمنين من جميع رعايا لبنان السريانية.

    قبل المناولة، ترأس غبطته رتبة الرسامة الخوراسقفية، رقّى خلالها الأب جوزف شمعي كاهن رعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه وسائر كسروان وجبيل والقيّم الأبرشي لأبرشية بيروت البطريركية، إلى درجة الخوراسقف، وألبسه الصليب والخاتم، وسلّمه العكّاز الأبوي فبارك به المؤمنين. وكان المرتسم الجديد قد اتّخذ الخوراسقف إيلي حمزو كاهن رعية مار بهنام وسارة في الفنار عرّاباً له.

    وكان غبطته قد ارتجل موعظة روحية بعد الإنجيل المقدس، تحدّث فيها عن الخدمة الكنسية وصفات الخادم، متوقّفاً بإسهاب عند خدمة الأب جوزف شمعي ومحبّته وتواضعه وطيبته ووداعته، وما تركه من بصمات إيجابية وروح طيّبة في جميع الرعايا التي خدمها في لبنان، وفي إكليريكية دير الشرفة، ما يجعله مكرَّماً ومحترماً من جميع الذين خدمهم وعمل معهم.

    وهنّأ غبطته الأب جوزف برتبة الخوراسقفية، مهنّئاً معه والدته وإخوته وعائلاتهم وجميع الأهل والأقارب والأصدقاء الكثر وأبناء الرعية.

    وقبل البركة الختامية، ألقى الخوراسقف الجديد جوزف شمعي كلمة شكر فيها العنايةَ الإلهيةَ وغبطةَ ابينا البطريرك والأساقفة والإكليروس وجميع الحضور وبخاصة الأهل والأقارب، متعهّداً بمتابعة الخدمة بروح التفاني والتجرّد لما فيه خير الكنيسة وأبنائها.

    وبعد القداس، تقبّل الخوراسقف الجديد التهاني من الحضور جميعاً في جوّ من الفرح الروحي.

 

إضغط للطباعة