الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يرقّي الهوفودياقون ديبو حبّابة إلى الدرجة الشمّاسية

 
 

      في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الأحد 14 أيّار 2017، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي على مذبح كنيسة دير سيّدة النجاة – الشرفة البطريركي، درعون – حريصا، وخلاله قام غبطته برسامة الهوفودياقون ديبو حبّابة شمّاساً باسم الشمّاس توما، لخدمة الإرسالية السريانية الكاثوليكية الناشئة حديثاً في بروكسل – بلجيكا.

     عاون غبطتَه في القداس الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والأب يوسف درغام، بحضور ومشاركة سيادة المطران مار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والآباء الخوارنة والكهنة في دير الشرفة وفي أبرشية بيروت البطريركية، والرهبان الأفراميين، والراهبات الأفراميات، وطلاب إكليريكية دير الشرفة، بحضور جمع من المؤمنين من لبنان وسوريا وبلجيكا.

     بعد الإنجيل المقدس، ارتجل غبطته موعظة روحية تحدّث فيها عن الدرجة الشمّاسية، والخدمة الملقاة على عائق الشمّاس، وما يجب أن يتحلّى به من روح تواضع ووداعة، بالمحبّة والتضحية ونكران الذات، فيكون قدوةً للمؤمنين بمعاونة الكاهن في الخدمة الكنسية لما فيه خلاص النفوس.

     وهنّأ غبطته الشمّاس المرتسم وأهله وذويه بهذه الرسامة، وقد اتّخذ الشمّاس ديبو اسم القديس توما الرسول الذي كان أميناً على نقل البشرى بالرب يسوع وإنجيله حتّى الهند. كما هنّأ غبطته الأبرشية البطريركية ودير الشرفة والإرسالية السريانية في بلجيكا وأبرشية حلب التي فيها بدأت ونمت بذور دعوة الشمّاس الجدبد.

     وقبل مناولة الأسرار، ترأّس غبطته رتبة الرسامة الشمّاسية بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، فتلى التوصيات على المرتسم الجديد، ثمّ توالت الصلوات والقراءات والترانيم السريانية حتى صلاة دعوة الروح القدس. ثمّ أعلن غبطته رسامة الشمّاس الجديد، وألبسه هرّار الشمّاسية، وسلّمه المروحة، ثمّ المبخرة ليبخّر المذبح والإكليروس ويجول في زيّاح بين المؤمنين، وسط جوّ من الفرح والبهجة الروحية والتصفيق والزغاريد.

      وقبل نهاية القداس، ألقى الشمّاس الجديد كلمة شكر فيها العنايةَ الإلهيةَ وغبطةَ أبينا البطريرك وجميع الحضور، سيّما من لهم تعب معه في حياته وتنشئته وفي التحضير لهذه الرسامة، خاصّاً أهله وذويه وجميع الحضور.

     وبعد البركة الختامية، تقبّل الشّماس الجديد توما (ديبو) حبّابة التهاني من الحضور جميعاً.

 

إضغط للطباعة