الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يقوم بزيارة إلى دير الآباء البنديكتان في جبل Montserrat في برشلونة ـ إسبانيا

 
 

    بعد ظهر يوم الثلاثاء 21 نيسان 2015، وفي آخر محطّة ضمن زيارته إلى برشلونة ـ إسبانيا، زار غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، دير الآباء البنديكتان في جبل  Montserrat(الجبل المنشور)، يرافقه الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

    استقبلهما رئيس الدير الأباتيJosé Maria أمام مدخل الدير، وحلّ غبطته ومرافقه ضيفين على الدير.

    وفي لقاء خاص، استذكر غبطته والأباتي الزيارة التي قام بها إلى الدير المثلّث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني رحماني عام ١٩٢٨، وكذلك الزيارتين اللتين قام بهما إلى الدير المثلّث الرحمات البطريرك الكردينال مار اغناطيوس موسى الأول داود حين كان رئيساً لمجمع الكنائس الشرقية عامي ٢٠٠١ و٢٠٠٣.

    وأهدى الأباتي لغبطته ميدالية الرهبانية وبعض الكتب والأقراص المدمجةCD عن تاريخ الدير. وأهداه غبطته ميدالية أيقونة سيّدة النجاة البطريركية. والتقطا الصور التذكارية تخليداً لهذه الزيارة.

    ودوّن غبطته كلمة في السجلّ الذهبي لكبار الزوار تؤرّخ هذه الزيارة، أعرب فيها عن فرحه وسروره باستعادة ذكريات هذه الزيارات ومتابعة العلاقات مع الدير ورئاسته.

    وشارك غبطته بالقداس الإلهي في كنيسة الدير، وخلاله رنّم الصلاة الربانية باللغة السريانية وبعض الترانيم السريانية الأخرى.

    وحضر غبطته أمسية مرتّلة أدّى الترانيم فيها جوقٌ من الصغار والفتيان من طلاب مدرسة الدير بأصواتهم الشجية. وباركهم غبطته مثنياً على ادائهم المتميّز.

    وقام غبطته بجولة على متحف الدير بآثاره القيّمة بشموليتها حضارات الشرق، والفضل في جمعها وتهيئتها يعود إلى أحد آباء الرهبانية الأبUbach الراقد عام ١٩٦٠ والذي زار ديرنا في القدس وقضى فيه عدّة سنوات، ودرس اللغة السريانية حتى أضحى يصلّي بها، كما زار أبرشياتنا في بغداد وسوريا وتركيا.

    كما جال غبطته في مكتبة الدير الرائعة والغنية بالكتب والمجلات والمطبوعات وعدد من المخطوطات، ومنها بعض الكتب والمجلات باللغة السريانية.

    وبعد جولة في هذه البلدة الرائعة، قام غبطته ومرافقه بجولة في أرجاء الدير، زاروا فيها كابيلا الشهداء حيث أضرحة شهداء الرهبانية، فصلّى غبطته من أجل راحة نفوسهم.

    وشارك غبطته في صلاة صباح عيد القديس مار جرجس الشهيد في كنيسة الدير.

    وقبل مغادرته، عقد غبطته لقاءً عاماً مع الأباتي وجمهور الدير المؤلَّف من ٣٥ راهباً، تحدّث فيه إليهم عن الأوضاع المأساوية التي يعانيها أبناء شعبنا المسيحي في العراق وسوريا وفي لبنان، ومعاناة النازحين والمهجَّرين إثر هذه الأوضاع الأليمة.

    وقد أبدى الأباتي وجمهور الدير تأثّرهم البالغ بهذه الأوضاع، ضارعين إلى الله أن ينهي هذه الآلام والمآسي في أسرع وقت.

    وصباح يوم الخميس ٢٣ نيسان، غادر غبطته ومرافقه الدير متوجّهَين إلى مطار برشلونة، حيث عادا إلى بيروت مروراً بروما. ووصلا بالسلامة إلى مقرّ الكرسي البطريركي الأنطاكي في بيروت مساء اليوم نفسه.

 

إضغط للطباعة