الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحتفل بقداس عيد الدنح (الغطاس)

 
 

    في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الثلاثاء 6 كانون الثاني 2015، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي الكلّي الطوبى، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد الدنح (الغطاس)، في كنيسة مار اغناطيوس النوراني في الكرسي البطريركي ـ المتحف ـ بيروت، يعاونه الأب حبيب مراد أمين السرّ في البطريركية.

    حضر القداس أصحاب السيادة المطارنة: مار أثناسيوس متّي متّوكة، مار ربولا أنطوان بيلوني، ومار فلابيانوس يوسف ملكي، وأمينا السرّ الأبوان أفرام سمعان وفراس دردر، والراهبات الأفراميات، وجمعٌ من المؤمنين.

    في بداية القداس، طاف غبطته يحيط به الإكليروس، داخل الكنيسة، وأمامه طفلٌ مغطّى الوجه بخمارٍ أبيض، كرمزٍ لإشبين المسيح، وفي يده قنّينة ماءٍ وُضِع في فمها صليبٌ، إشارةً إلى معمودية يسوع على يد يوحنّا. ثمّ أقام غبطته رتبة تبريك الماء بحسب الطقس السرياني، وزيّاح الصليب نحو الجهات الأربع.

    وبعد انتهاء الرتبة، ارتجل غبطته موعظةً روحيةً، تحدّث فيها عن عيد الدنح، والدنح كلمة سريانية تعني الظهور، متطرّقاً إلى حدث عماد الرب يسوع في نهر الأردن على يد يوحنّا، واستعلان الظهور الإلهي للثالوث الأقدس، الآب والإبن والروح القدس.

    ثمّ تكلّم عن أهمّية سرّ العماد في حياة المؤمن، إذ المعمودية هي الولادة الجديدة، فيها يولد المعمَّد بالروح، ويصبح عضواً في جسد المسيح السرّي أي الكنيسة المقدّسة. وهكذا فالمعمودية هي باب الدخول إلى المسيحية.

    وفي نهاية موعظته، صلّى غبطته من أجل إحلال السلام والأمان في الشرق، وبخاصة في العراق وسوريا ولبنان.

    وبعد البركة الختامية، استقبل غبطته المؤمنين في صالون البطريركية.

 

إضغط للطباعة