الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان وبطاركة الشرق، يقابلون الرئيس الأميركي باراك أوباما ومستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس في البيت الأبيض ـ واشنطن ـ الولايات المتّحدة الأميركية

 
   

    ظهر يوم الخميس 11 أيلول 2014، وفي أعقاب مشاركتهم في قمّة "الدفاع عن المسيحيين" التي عُقدت في واشنطن ـ الولايات المتّحدة الأميركية، قابل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلّي الطوبى، وبطاركة الشرق، الرئيس الأميركي باراك أوباما ومستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، في البيت الأبيض ـ واشنطن ـ الولايات المتّحدة الأميركية.

 

    شارك في المقابلة غبطة أبينا البطريرك يوسف الثالث يونان، والبطاركة: البطريرك الماروني الكردينال بشارة بطرس الراعي، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس أفرام الثاني، وكاثوليكوس بيت كيليكيا الكبير للأرمن الأرثوذكس آرام الأوّل كيشيشيان، والمطران ابراهيم ابراهيم ممثّل بطريرك بابل على الكلدان لويس روفائيل الأوّل ساكو، والمطران جوزف زحلاوي ممثّل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر اليازجي.

    طلب غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان من الرئيس أوباما خلال المقابلة معه، أن تهتمّ الولايات المتّحدة الأميركية بشؤون الشرق الأوسط وفقاً لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان التي تنادي بها، لأنّ ثقة الشعوب في بلدان الشرق قد حفّت كثيراً بمصداقية الولايات المتّحدة. وعبّر غبطته عن أمله أن تدافع الولايات المتّحدة عن حقوق الجميع، بما فيها الحرّيات والحقوق الدينية، والعمل على فصل الدين عن الدولة والنظام، كما هو الحال في لبنان.

    كما ذكّر غبطته بالدور الذي يجب على الدول الكبرى أن تلعبه فيما يخصّ الوجود المسيحي في الشرق برمّته، خاصةً بالنسبة لما جرى في شمال العراق في مدينة الموصل وقرى وبلدات سهل نينوى من تهجير قسري للمسيحيين، محدّداً الأولويات بوجوب الإهتمام والعناية بالوضع الإنساني لمئات الألوف من المشرَّدين الذين لا يزالون يعانون من ظروف التهجير القاسية، وتحرير قراهم، وتأمين الحماية الدولية لهم ليعودوا إلى ديارهم ويستعيدوا الثقة ببلدهم وأرض آبائهم وأجدادهم.

    كما طالب غبطته بالعمل على حلّ الأزمة في سوريا بالطرق السلمية والدعوة إلى المصالحة، وشدّد على ضرورة المحافظة على الإستقرار في لبنان وحمايته من انعكاسات الأزمة السورية عليه، وعلى الضرورة الملحّة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن.

    وكانت لكلّ واحد من البطاركة والمطارنة مداخلة حول موضوع الحضور المسيحي في الشرق. وقدّموا التعازي للرئيس أوباما بأحداث الحادي عشر من أيلول لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لهذه الأحداث الإرهابية المأساوية.

    وقد وعد الرئيس أوباما البطاركة كلّ خير، مؤكّداً العزم الثابت لدى الولايات المتّحدة لمكافحة الإرهاب ومحاربته. هذا وقد سلّمه البطاركة رسالة موقّعة منهم جميعاً ومن كلّ بطاركة الشرق تشرح بالتفصيل أوضاع المسيحيين في الشرق.

    أما السيّدة رايس، فقد استمعت إلى مداخلات البطاركة ومطالبهم، وعرضت معهم الأوضاع الصعبة التي يعانيها المسيحيون في الشرق، والتوصيات التي يقترحونها لحلّ الأزمات وتحسين وضع المسيحيين هناك.

 

 

إضغط للطباعة