الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يزور البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي

 
 
   

    ظهر يوم الإثنين 29 تمّوز 2013، زار غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي الكلي الطوبى، أخاه صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية للموارنة، وذلك في المقر الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان ـ شمال لبنان.

    رافق غبطةَ أبينا البطريرك في زيارته هذه صاحبا السيادة المطران مار رابولا أنطوان بيلوني، والمطران مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي، والشماس حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

 

    حضر اللقاء صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير، والمطران بولس صيّاح النائب البطريركي العام للموارنة، وشارك في جزء منه أصحاب السيادة المطارنة الموارنة: فرنسيس البيسري، طانيوس الخوري، ومارون العمّار النائب البطريركي على نيابة الجبّة ـ بشرّي.

    في البداية، قدّم غبطة أبينا البطريرك التهاني للرئيس العام الجديد لجمعية الآباء المرسَلين اللبنانيين الموارنة (الكرَيميين) الأب العام مالك أبو طانيوس الذي كان يقوم بزيارة البطريرك الراعي، يرافقه أعضاء مجلس الشورى الجدد، وقد تمّ انتخابهم من قبل مجمع الرهبان، مانحاً إياهم البركة، وداعياً للجمعية بالنجاح في المهام التي تقوم بها وبخاصة نشر تعاليم الإنجيل في لبنان وكافة بلدان الإنتشار، سيّما في هذا الزمن الذي نحن فيه بأمسّ الحاجة إلى كلمة الإنجيل والمحبة. والجدير بالذكر أنّ الأب مالك أبو طانيوس هو المرشد الروحي للراهبات الأفراميات بنات أمّ الرحمة.

    ثم كانت خلوة بين البطريركَين يونان والراعي على شرفة الجناح البطريركي، وتناول البحث أوضاع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط في ظلّ الأحداث والتطوّرات التي تشهدها المنطقة. وتطرّق البطريركان إلى المساعي الجارية للإفراج عن المطرانين المخطوفين في سوريا يوحنا ابراهيم وبولس يازجي. وبحثا أيضاً في قضايا متعلّقة بمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان.

    كما أكّد البطريركان ضرورة توحيد الكلمة والموقف بين جميع رؤساء الكنائس في الشرق، بخاصة بين البطاركة الكاثوليك والأرثوذكس، لما فيه خير هذه المنطقة العزيزة وإحلال السلام في ربوعها، بخاصة في البلاد التي تعاني العنف والإرهاب والقتل، سيّما سوريا والعراق.

    وبعد جولة في الجناح البطريركي، استبقى البطريرك الراعي أخاه البطريرك يونان ومرافقيه إلى مائدة الغداء في الصرح البطريركي.

    وبعد أداء صلاة الشكر في كنيسة الصرح، غادر غبطة أبينا البطريرك ومرافقوه مودَّعين بالحفاوة المعهودة والمحبة الأخوية العارمة من البطريرك الراعي والمطارنة والآباء. 

 

إضغط للطباعة