الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
النص الكامل لكلمة الشكر التي ألقاها المطران الجديد مار يوحنّا حبيب شاميه خلال حفل رسامته مطراناً

 
 
   

    يسرّنا أن ننشر فيما يلي النص الكامل لكلمة الشكر التي ألقاها سيادة المطران الجديد مار يوحنّا حبيب شاميه خلال حفل رسامته مطراناً، في الصرح البطريركي الماروني ـ بكركي ـ لبنان، مساء يوم السبت 25 أيّار 2013:

 

صاحبَ الغبطةِ والنيافةِ الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، بطريرك أنطاكيا وسائرِ المشرقِ للموارنة، الكلّيِّ الطوبى،

فخامةَ رئيسِ الجمهوريةِ اللبنانيةِ، العماد ميشال سليمان، ممثَّلاً بـمعالي الأستاذ وليد الداعوق،

نيافةَ الكاردينال البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، الكليِّ الطوبى،

غبطةَ البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك أنطاكيا وسائرِ المشرقِ للسريانِ الكاثوليك، الكلّيِّ الطوبى،

Sua Eminenza Reverendissima Cardinale Leonardo Sandri, Prefetto della Congregazione per le Chiese Orientali 

Sua Eccellenza Reverendissima, Monsignor Gabriele Caccia, Nunzio Apostolico in Libano,

أصحابَ السيادةِ والمعالي والسعادةِ،

قدسَ الرؤساءِ العامّينَ والرئيساتِ العامّاتِ الجزيلي الاحترامِ،

حضراتِ الآباءِ الكهنةِ والشمامسةِ والرهبانِ والراهباتِ الأفاضلِ،

القياداتِ العسكريةِ والأمنيةِ والقضائيةِ،

رؤساءَ البلدياتِ والمخاتيرَ ومجالسَهُم، والفعالياتِ الحزبيةَ والثقافيةَ والاجتماعيةَ

الرعايا والأبرشياتِ ولجانَ الوقفِ والمنظّماتِ الشبابيةَ الرسوليةَ

وكلَّ الحاضرينَ معَنا اليومَ.

 

"إذهبوا في الأرضِ كلِّها وأعلِنوا البشارةَ إلى الخلْقِ أجمَعينَ" (مرقس 16/15)

    في زمنِ العنصرةِ، زمنِ حلولِ الروحِ القدسِ على الكنيسةِ، الزمنِ الذي تحوَّلَ فيه أتباعُ الربِّ يسوعَ مِن تلاميذَ يسمعونَ كلمتَهُ، إلى رسلٍ يحملونَها إلى العالمِ كلِّهِ، شِئتُ وسيادةَ المطرانِ مار أنطوان شربل طربيه، أن نختارَ كشعارٍ مشترَكٍ لهذهِ الرسامةِ الأسقفيةِ، هذهِ العبارةَ منَ الإنجيلِ المقدّسِ، لأنَّها تعبِّرُ عن واقعِ سيامتِنا أساقفةً على بلادٍ بعيدةٍ، كما هي حالُ أستراليا والأرجنتين، بلادٌ موجودةٌ في "آخرِ الدنيا"، عبارةٌ وصفَ بها قداسةُ الحبرِ الأعظمِ، البابا فرنسيس، مجيئَهُ منها، قائلاً إنهُ آتٍ من "آخرِ الدنيا". فنحنُ، المطرانُ طربيه وأنا، سنذهبُ ليسَ فقط إلى "بلدٍ بعيدٍ"، بل إلى "آخرِ الدنيا".

    أيُّها الحضورُ الكريمُ، إنَّ الكلمةَ التي سأتلوها اليومَ، في هذا الصرحِ البطريركيِّ المارونيِّ العريقِ، باسمِ سيادةِ المطرانِ طربيه وباسمي الشخصيِّ، غايتُها قولُ كلمةٍ واحدةٍ: كلمةِ شُكرٍٍ. كلمةٌ واحدةٌ، لكنَّها تتضمَّنُ كلَّ عواطفِ الحبِّ والفرحِ والعِرفانِ بالجميل. نوجِّهُها لكلِّ من يشاركُنا اليومَ فرحتَنا الأسقفيةَ هذهِ، وإنْ شاءَ اللهُ "عقبال فرحة كلّ إنسان منكُن بدعوتو، تَنفرح معو ونشكر الله عليه".

    نشكرُ اللهَالثالوثَ في ليلةِ عيدِهِ: الآبَ على محبّتِهِ المجّانيّةِ التي اختارَتْنا من بينِ الناسِ لنكونَ رعاةَ خرافِهِ، رعاةً "على حَسَبِ قلبِهِ" (إرميا 3/15)، وَالابنَ الذي دعانا لأنْ نكونَ خُلفاءً للرسلِ، "خُدّامَ إنجيلِهِ من أجلِ رجاءِ العالم" (الإرشادُ الرسوليُّ "رعاةُ القطيع")، والروحَ القدسَ الذي مسحَنا ويرسلُنا لنبشِّرَ بكلمةِ اللهِ ونقدِّسَ شعبَهُ بالأسرارِ وندبِّرَ رعيَّتَهُ بالحزمِ واللينِ، بالفطنةِ والمحبّة.

    ومن بعدِ الثالوثِ، نشكرُ أمَّنا الطوباويةَ مريمَ العذراءِ، في شهرِها، شهرِ أيّارِ المبارَكِ، فهي مثالُنا وشفيعتُنا، إليها نَكِلُ ذواتِنا وخدمتَنا الجديدة.

    نشكرُ الكنيسةَ الجامعةَبشخصِ رأسِها المنظورِ، قداسةِ الحبرِ الأعظمِ البابا فرنسيس الذي عيَّنَنا أساقفةً، بعدَ فترةٍ وجيزةٍ من انتخابِهِ، وكانَ لنا شرفُ لقائِهِ والكلامِ معَهُ وأخذِ بركتِهِ الرسوليةِ، خلالَ لقاءِ يومِ الأربعاءِ في 8 أيّار 2013 الجاري في الفاتيكان - روما.

    نشكرُ الكنيسةَ الأنطاكيّةَ السريانيّةَ المارونيّةَبشخصِ راعيها، أبينا صاحبِ الغبطةِ والنيافةِ، البطريركِ الكاردينالِ مار بشارة بطرس الراعي، الذي يترأَّسُ اليومَ سيامتَنا الأسقفيةَ، رُغمَ عودتِهِ البارحةَ من رحلتِهِ التاريخيّةِ، الطويلةِ والمتعبةِ، إلى بلادِ أوروبا وأميركا اللاتينيّة. كما نطلبُ بركةَ أبينا البطريركِ الكاردينالِ مار نصر الله بطرس صفير، وكلِّ السادةِ الأساقفةِ أعضاءِ مجمعِ الكنيسةِ المارونيةِ الذينَ أودَعُونَا ثقتَهُم ومحبتَهُم. ونخُصُّ بالشكرِ منهُم، المطارنةَ العرّابِينَ الذينَ قدّمُونا لتقبُّلِ سرِّ الدرجةِ الأسقفيّةِ، عرَّابَيِّ المطرانِ طربيه: منير خيرالله، وبولس مطر، وعرَّابَيَّ أنا: فرنسوا عيد، وشربل مرعي، والأساقفةَ الذينَ سامُونا كهنةً، وكلَّ الكهنةِ، الأحياءِ منهُم والموتى الذينَ بنعمةِ خدمتِهِمِ الروحيةِ ولدُونا للحياةِ الأبديّة.

    كما أودُّ أن أشكرَ شخصيًّاً، أنا ابنُ الكنيسةِ الأنطاكيّةِ السريانيّةِ الكاثوليكيّةِ، غبطةَ أبينا البطريركِ مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريركِ أنطاكيا وسائرِ المشرقِ للسريانِ الكاثوليك، الذي شرَّفَنا بحضورِهِ هذا الاحتفالَ، وأبناءَ كنيستِهِ من أساقفةٍ وكهنةٍ ورهبانٍ وراهباتٍ وشمامسةٍ وعلمانيِّينَ. وأشكرُ أيضاً نيافةَ المطرانِ مار ثيوفيلوس جورج صليبا، مطرانِ جبلِ لبنانَ وطرابلسَ وسكرتيرِ المجمعِ المقدَّسِ لكنيسةِ السريانِ الأرثوذكس، معَ سائرِ أبناءِ هذهِ الكنيسةِ من أساقفةٍ وكهنةٍ ورهبانٍ وعلمانيِّينَ.

    نتوجَّهُ بالشكرِ لرئيسِ مجمعِ الكنائسِ الشرقيّةِ في روما، نيافةِ الكاردينالِ Leonardo Sandri، الذي رحّبَ بنا أثناءَ زيارتِنا الكرسيَّ الرسوليَّ، وهوَ حاضرٌ معَنا في احتفالِ السيامةِ هذا

Grazie Eminenza, sua presenza con noi, e per noi un gran regalo e un gran motivo di gioia e onore.

    كما نتقدَّمُ بالشكرِ من سيادةِ السفيرِ البابويِّ في لبنانَ،المطران

Gabriele Caccia, Grazie di cuore Eccellenza per essere con noi e per sua disponibilità e amabilità.

    وأرفعُ شكري لرهبانيّةِ جبرايل حوّا وعبدالله قراعلي ويوسف البتن وجرمانوس فرحات، التي تقدِّمُ اليومَ اثنَينِ من أبنائِها للأُسقفيّةِ ولخدمةِ الأبرشيّاتِ المارونيةِ في بلادِ الاغتراب: الرهبانيةُ اللبنانيةُ المارونيةُ التي تقدِّمُ ابنَها سيادةَ المطرانِ مار أنطوان شربل طربيه على أبرشيةِ مار مارون أستراليا، والرهبانيةُ المارونيةُ المريميةُ التي تقدِّمُني اليومَ، أنا يوحنّا حبيب شاميّه، لأكونَ أسقفاً على أبرشية Nomentoشرفاً، ومطراناً مدبِّراً رسولياً على أبرشيةِ مار شربل المارونيةِ الأرجنتين. هاتانِ الرهبانِيّتانِ اللّتانِ قدَّمَتا، ولا تزالانِ تقدِّمانِ، للكنيسةِ الجامعةِ عامَّةً، وللكنيسةِ المارونيةِ خاصَّةً، بل للبنانَ والعالم: كرادلةً، بطاركةً، أساقفةً، كهنةً، رهباناً، حُبَساءً، قدّيسينَ، ورجالِ فضلٍ وفضيلةٍ، وعِلمٍ وعمران. هاتانِ الرهبانيّتانِ اللّتانِ سَهِرَتا على تنشئتِنا سَهَرَ الأمِّ على بَنِيها، واللّتانِ فتحَتا لنا المجالَ للعملِ في مؤسّساتِهِما في لبنانَ ورسالاتِهِما في بلادِ الانتشار: المطرانُ طربيه أمضى حوالَي إحدَى عشْرَةَ سنةً في أستراليا، وأنا أمضَيْتُ ثلاثَ سنواتٍ في الأورغواي. من هذهِ الرسالاتِ بالذاتِ، اختارَتْنا العنايةُ الإلهيةُ، ودعَتْنَا للدرجةِ الأسقفيةِ، فعسى أن يكونَ ذلكَ مشجِّعاً للكهنةِ والرهبانِ والراهباتِ للخدمةِ في الرسالاتِ خارجَ لبنان.

    كما أريدُ أن أتوجَّهَ شخصيَّاً، كمعلِّمِ الابتداءِ في الرهبانيةِ المارونيةِ المريميةِ، بالشكرِ إلى تجمُّعِ المبتدئينَ والمبتدئاتِ في لبنانَ، طالباً الصلاةَ من أجلِ سيادةِ المطرانِ طربيه ومن أجلي شخصيَّاً، لكي يُنميَ اللهُ الدعواتِ الرهبانيةَ والكهنوتيةَ في أبرشيَّتَيْنَا، بلْ في كلِّ الأبرشيّاتِ، سيَّما أبرشيّاتِ بلادِ الاغترابِ الماروني.

    ونشكرُ اللهَ على أهلِنَا، والِدَي سيّدنا طربيه ووالِدَيَّ، الذينَ مَنّ اللهُ عليهِم بالحياةِ ليفرحُوا برسامتِنا الأسقفيةِ، أطالَ اللهُ بعمرِهِم، ومَدّّهُم بالصحَّةِ والعافية. غيرَ أنَّ فرحَهُم يشوبُهُ حُزنُ الفُراقِ والبُعدِ الجغرافيِّ، فإنَّنا مُرسَلونَ إلى المقْلَبِ الجنوبيِّ منَ الأرض: أستراليا، والأرجنتين. كما نخُصُّ بالشُّكرِ جميعَ الأهلِ والأقاربِ والأصدقاءِ والمعارفِ، وبخاصَّةِ أولئِكَ الذينَ تحمَّلُوا مشقَّةَ السفَرِ قادمينَ من بلادٍ أخرى ليشاركُونَا فرحتَنا هذه: وفدُ أستراليا، السويد، النمسا، تركيا، سوريا،... .

    ونتقدَّمُ بالشُّكرِ من فخامةِ رئيسِ الجمهوريّةِ اللبنانيةِ، العمادِ ميشال سليمان، ممثَّلاً بـمعالي وزير الإعلام الأستاذ وليد الداعوق.

    كما نشكرُ أصحابَ السيادةِ والمعالي والسعادةِ، وجميعَ رؤساءِ الأحزابِ المسيحيةِ وقياداتِها وممثِّليها، الذينَ حَرِصْنَا، المطرانُ طربيه وأنا، على دعوتِهِم جميعاً، لأنّهُم كلَّهُم أبناءُ الكنيسةِ وأبناءُ هذا الوطنِ "الرسالة" لبنانَ، كما سمَّاهُ قداسةُ البابا الراحلِ الطوباويِّ يوحنّا بولس الثاني.

    كما نتوجَّهُ بالشكرِ لقدسِ الرؤساءِ العامّينَ والرئيساتِ العامّاتِ، وحضراتِ الآباءِ الكهنةِ والشمامسةِ والرهبانِ والراهباتِ، والقياداتِ العسكريةِ والأمنيةِ والقضائيةِ، ورؤساءِ البلديّاتِ والمخاتيرِ ومجالسِهِم، وكلِّ الرعايا والأبرشياتِ ولجانِ الوقفِ والمنظَّماتِ الشبابيةِ الرسوليةِ، الذينَ شاءُوا أن يشاركُونا هذهِ المناسبةَ المباركة.

    كما أودُّ أن أخُصَّ بالشكرِ سعادةَ سفيرِ أستراليا في لبنانَ لكس بارتلمعلى حضورِهِ، والوفدَ القادمَ من أستراليا خصّيصاً للمشاركةِ بفرحةِ السيامةِ الأسقفيّةِ، واسمحُوا لي بالتوجُّهِ إليهِم بهذهِ الكلمةِ باللغةِ الإنكليزيّة.

 On this joyful occasion, on behalf of my brother, Bishop Antoine-Charbel, we thank God for all His blessings on us.

We also thank all those present here today or watching us through the television, for sharing this occasion with us.

A special thank you goes to:

·        The Australian Government for sending representatives of both, the Government and the Opposition, as part of this delegation. We appreciate that Australia treated this important event for the Maronite community in Australia as bipartisan.

·        We would also like to thank the Ambassador of Australia, the Government of New South Wales, and the Councils of Bankstown and Burwood.

·        Our appreciation also goes to the Australian members of the parliament and councilors present here today.

Bishop Tarabay and I sincerely thank all the members of the Australian Lebanese community and the youth group who travelled to Lebanon and we ask God to bless you all.

    أتوجَّهُ بالشكرِ إلى سعادةِ سفيرِ الأرجنتينِ في لبنانَخوسيه ماكسويل، حيثُ ستكونُ خدمَتِي الأسقفيةُ، وأهنِّئُهُ بالعيدِ الوطنيِّ للأرجنتينِ الذي يصادفُ في مثلِ هذا اليومِ المبارك. كما أشكرُ سعادةَ السفيرةَ الجديدةَ للأورغواي، حيثُ خدمتُ سابقاً، السيدة Marta Pizzanelli. واسمحوا لي بالتوجُّهِ إلى كِلَيِّ الشعبَينِ بكلمةِ شُكرٍ باللغةِ الإسبانية:

Gracias, Señor embajador de Argentina, por su presencia entre nosotros, y Felicitaciones para la fiesta nacional, la fiesta del 25 de mayo. Y graciasSeñora embajadora de Uruguay, donde viví por 3 años, por su presencia hoy en esta celebración solemne y pido de Dios sus bendiciones para ustedes, sus familias y sus respectivos países que me están muy queridos. Muchas gracias.

    كما نَخُصُّ بِالشكرِ كُلاًّ مِنَ المونسنيورِ جوزيف بواري، القيّمِ العامِّ للبطريركيّةِ، والأبِ هاني مطر، الراهبِ اللبنانيِّ المارونيِّ المنسّقِ الليتورجيِّ للاحتفالِ، معَ اللجانِ التي ساعدَتْهُما، على جهودِهِم. ونشكرُ مديرَ جوقةِ جامعةِ الروحِ القدسِ الكسليك الأبَ يوسف طنّوس، وكلَّ المنشدينَ والعازفينَ الذينَ أضْفُوا على جمالِ الاحتفالِ سِحرَ الألحانِ والتراتيل. ونتقدَّمُ بالشكرِ الجزيلِ إلى تلفزيونِ Télé lumière Noursatمسؤولينَ وإعلاميِّينَ وموظَّفينَ، لتغطيةِ هذا الحدثِ الكنسيِّ ونقلِهِ مباشرةً على الهواءِ إلى لبنانَ والعالم. ونشكرُ عناصرَ القوى الأمنيّةِ، وكلَّ من شاركَ في تنظيمِ هذا الاحتفالِ، سيّما الوفدَ الأستراليَّ، وكِشّافَةَ لبنانَ فريقَ مدرسةِ سيّدةِ اللويزة زوق مصبح، والكشّافَ المارونيَّ، والعاملينَ في هندسةِ الصوتِ، والمصوِّرينَ، والذين قامُوا بتزيينِ المذبحِ وساحةِ هذا الصرحِ البطريركيِّ، وكلَّ مَن ساعدَ وساهمَ، مِن قريبٍ أو بعيدٍ، في تحضيرِ هذا الاحتفالِ وإنجاحِهِ، مِن آباءٍ وإخوةٍ وأهلٍ وأصدقاء.

    وختاماً نشكرُ جميعَ الحاضرينَ، فرداً فرداً، وكلَّ الذينَ لم يستطيعُوا الحضورَ معَنا اليومَ، والمستمعينَ والمشاهدينَ لهذا الاحتفالِ عبرَ وسائلِ الإعلامِ، على مشاركتِهِم إيّانا فرحةَ السيامةِ الأسقفيةِ، و"عقبال ما نتلاقى دايماً بالأفراح. منصلّي تَيْعمّ السلام والفرح بربوع لبناننا الحبيب وكلّ الشرق الأوسط، خصوصاً سوريا والعراق ومصر، والعالم كلو".

    والمجدُ، كلُّ المجدِ، للثالوثِ الأقدسِ، الآبِ والإبنِ والروحِ القدسِ، الإلهِ الواحدِ، آمين.

 

    (صور هذا الخبر مأخوذة من الموقع الإلكتروني الرسمي للبطريركية المارونية)

 

 

 

إضغط للطباعة