الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
قدّاس إعادة تدشين وتكريس بازيليك سيّدة لبنان ـ حريصا وتكريس لبنان لقلب مريم الطاهر

 
 
   

    في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 16 حزيران 2013، احتفل أصحاب الغبطة والنيافة البطاركة الكاثوليك: البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، وبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام، بالقداس الإلهي الحبري في بازيليك سيّدة لبنان ـ حريصا، بمناسبة إعادة ترميمها، وتكريس لبنان لقلب مريم الطاهر، يشاركهم سيادة السفير البابوي في لبنان المطران كبريالي كاتشا.

 

    بدأ القداس الاحتفالي بمسح الأبواب والجدران بالميرون المقدس من قبل البطريرك الراعي، لتبدأ مراسم التدشين والتبريك. وبعد تكريس المذبح، احتفل البطاركة بالقداس الإلهي، يعاونهم أساقفة الكنائس الكاثوليكية في لبنان، ومن بينهم أساقفة كنيستنا السريانية:مار أثناسيوس متي متوكة، مار رابولا أنطوان بيلوني، مار فلابيانوس يوسف ملكي، مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي، مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد، ومار يوحنّا جهاد بطّاح النائب البطريركي العام على أبرشية بيروت البطريركية، بحضور الرؤساء العامين والرئيسات العامات للرهبانيات اللبنانية، وعدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة من مختلف الكنائس، ومن بينهم الأب خليل علوان المسؤول عن مزار سيدة لبنان والذي ألقى كلمة ترحيبية في بداية الاحتفال. وخدمت القداس الاحتفالي جوقة سيدة لبنان بإدارة منال نعمة صعيبي.

    حضر هذه المناسبة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان وعقيلته السيّدة وفاء، دولة الرئيس المكلَّف تشكيل الحكومة اللبنانية تمّام سلام، فخامة الرئيس أمين الجميّل، والعديد من النواب والوزراء الحاليين والسابقين، وفاعليات سياسية، حزبية، نقابية، ديبلوماسية، اجتماعية وإعلامية، ورؤساء الأجهزة والمكاتب الإقليمية الأمنية، إضافةً إلى الجمعيات والروابط والأخويات المسيحية في لبنان.

    وبعد الانجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي موعظة اعتبر فيها أنّ تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر "التزام منّا جميعاً بحمايته كأرض مقدسة، وبالمصالحة الوطنية التي تبدأ بين السياسيين، ولا سيّما بين الفريقين المتنازعين المعروفين بـ 8 و14 آذار"، ضارعاً إلى الله كي يحلّ أمنه وسلامه في لبنان وسوريا والعراق وفي بلاد الشرق والعالم كلّه.

    وفي نهاية القداس، منح البطاركة البركة الختامية.

 

 

إضغط للطباعة