بمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة للرسامة الأسقفية لغبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي الكلي الطوبى، والتي تمّت في السابع من كانون الثاني عام 1996، بوضع يد المثلّث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس أنطون الثاني حايك، وقد نال الرسامة الأسقفية، مع غبطة أبينا البطريرك، سيادة المطران مار غريغوريوس الياس طبي رئيس أساقفة دمشق، وتمّت الرسامة في كنيسة مار بطرس وبولس في القامشلي ـ سوريا.

    وبهذه المناسبة المباركة، احتفل غبطة أبينا البطريرك بالقداس الإلهي الصباحي في كابيلا مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي في المتحف ـ بيروت، وذلك عند السابعة والنصف من صباح الإثنين 7 كانون الثاني 2013، وهو عيد مار يوحنا المعمدان، يعاونه أساقفة الكرسي البطريركي: مار رابولا أنطوان بيلوني، ومار فلابيانوس يوسف ملكي، ومار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي، والآباء الكهنة والشمامسة، بحضور الراهبات وبعض المؤمنين.

    في نهاية القداس، قد شكر غبطته الرب الإله الثالوث الأقدس على نعمه وعطاياه التي أجزلها عليه، إذ دعاه لخدمته، ولبّى دعوته مكرّساً حياته له تعالى ملء القلب والروح، فأهّله الله أن يصبح كاهناً فمطراناً ثم بطريركاً. وطلب غبطته من الجميع أن يذكروه في صلواتهم دائماً، كي يعينه الرب على متابعة خدمته لما فيه تمجيد اسمه القدوس ورفع شأن الكنيسة السريانية والكنيسة الجامعة.

    وفي وقتٍ لاحقٍ من اليوم نفسه، اتصل غبطته بسيادة المطران الياس طبي، وهنّأه بهذه المناسبة السعيدة والمشتركة بينهما، متمنّياً لسيادته طول العمر والتوفيق الدائم، ولأبرشية دمشق كل خير وازدهار، ولسوريا الجريحة الأمن والسلام ولجميع مواطنيها الاستقرار والطمأنينة. فبادله المطران طبي التهاني والتمنيات.

    نهنّئ غبطة أبينا البطريرك بهذه المناسبة المباركة، متمنّين لغبطته دوام الصحة والعافية، لما فيه تألُّق كنيستنا السريانية، اللؤلؤة الصغيرة اليت ترصّع تاج الكنيسة الجامعة. كما لا يفوتنا أن نوجّه التهاني أيضاً إلى سيادة المطران الياس طبي.