الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
اليوم الرابع والأخير من الزيارة البطريركية إلى بغداد

 
 
   

    في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد 16 كانون الأول 2012، وهو اليوم الأخير من الزيارة البطريركية إلى أبرشية بغداد، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بالقداس الإلهي على مذبح كنيسة القديس مار بهنام الشهيد في الغدير ـ بغداد، يعاونه صاحبا السيادة: المطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد، والمطران مار أثناسيوس متي متوكة رئيس أساقفة بغداد السابق.

 

        في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد 16 كانون الأول 2012، وهو اليوم الأخير من الزيارة البطريركية إلى أبرشية بغداد، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بالقداس الإلهي على مذبح كنيسة القديس مار بهنام الشهيد في الغدير ـ بغداد، يعاونه صاحبا السيادة: المطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد، والمطران مار أثناسيوس متي متوكة رئيس أساقفة بغداد السابق.

        بعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب كرم الربّان، مساعد كاهن الرعية، كلمة ترحيبية بغبطته، شاكراً إياه بكلمات رقيقة ومعبّرة، باسمه الشخصي، وباسم كاهن الرعية الأب أفرام كذيا، وجموع أعضائها، مثمّناً وجود غبطته في هذه الرعية، واحتفاله بالقداس الإلهي في المحطّة الختامية لزيارته الرسولية إلى أبرشية بغداد، متمنّياً له الصحة والعافية وسلامة العودة إلى مقر كرسيه البطريركي في لبنان.

        ثم ألقى غبطة أبينا البطريرك الموعظة، فتحدّث عن مناسبة الأحد، وهي الوحي ليوسف، متأمّلاً بشخصية القديس يوسف البتول، مربي الرب يسوع، والذي عمل جاهداً على تأمين المعيشة اللائقة لمريم، والتربية الصالحة ليسوع. فأضحت عائلتهم المقدسة المثال الصالح لكل عائلة مؤمنة وملتزمة.

        وشكر غبطته سيادة المطران يوسف عبّا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والمحبة الأخوية العارمة التي أظهرها وعبّر عنها خلال هذه الزيارة، ومعه سائر أبناء الأبرشية وبناتها، من كهنة وشمامسة ومؤمنين، خاصاً بالشكر الأب كرم لكلماته الترحيبية المعبّرة، والأب أفرام لتهيئته للقداس والزيارة إلى هذه الرعية.

        وبعد القداس، استقبل غبطته المؤمنين في صالون الرعية. ثم تناول طعام الفطور، مع صاحبي السيادة، والآباء الكهنة، والشماس حبيب مراد أمين سر البطريركية، على مائدة الرعية.

        بعدها عاد غبطته وصحبه إلى مقر الإقامة في دار مطرانية بغداد في الكرادة، وبدأوا الاستعداد لمغادرة بغداد. وبعد الغداء، توجّه غبطته إلى مطار بغداد الدولي. وفي صالون الشرف بالمطار، ودّعه صاحبا السيادة: المطران يوسف عبّا، والمطران متي متوكة، ووزير البيئة العراقي السيد سركون صليوا، والأستاذ رعد كجه جي رئيس ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى.

        ثم غادر غبطته إلى لبنان، يرافقه الشماس حبيب مراد أمين سر البطريركية. فوصلا إلى مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي في بيروت بعد ظهر اليوم نفسه. وبعد استراحة قصيرة في صالون الشرف، عاد غبطته ومرافقه إلى مقر كرسيه البطريركي في بيروت.  

        إنها فعلاً زيارة تاريخية راعوية بامتياز، قام بها الراعي إلى إبناء رعيته في أبرشيتي الموصل وبغداد.

 

إضغط للطباعة