الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يزور مقر النيابة البطريركية للسريان الأرثوذكس في المملكة المتحدة

 
 
   

    (نقلاً عن موقع بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس) مساء يوم 31/10/2012 وعند الساعة السادسة والنصف، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية بزيارة إلى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، يرافقه أصحاب السيادة المطارنة: مار يوليوس ميخائيل الجميل، ومار باسيليوس جرجس القس موسى، ومار يوحنا بطرس موشي، ومار أفرام يوسف عبّا، ومعهم الأب نزار سمعان كاهن كنيسة السريان الكاثوليك في لندن، وبعض من وجهاء الطائفة الكريمة.
    كان في استقبالهم عند باب الكنيسة الخارجي نيافة المطران مار أثناسيوس توما دقّما النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس في المملكة المتحدة، والأب اسحق توزا، والأب الربان أفرام عوزان، وأعضاء المجلس الملّي، وبعض أبناء الطائفة السريانية الأرثوذكسية.

 

    بعدها دخلوا إلى الكنيسة بزياح حبري، وأدّى الجميع صلاة الشكر. ثم ارتجل نيافة المطران توما كلمة ترحيبية أشاد بها بمواقف غبطة البطريرك ومساهمته في نشر المحبة، والدعوة إلى الوحدة الكنسية. وركّز على الروابط المشتركة بين الكنيستين السريانيتين، وبين صاحب القداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص وغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان. ثم تطرّق إلى الذكرى الثانية لفاجعة كنيسة سيدة النجاة التي تصادف نفس اليوم، وترحّم على الشهداء الأبرار. وختم الكلمة بالدعاء إلى غبطته وشكره على زيارته الأبوية.
ثم ردّ عليه غبطة البطريرك بكلمة روحية رائعة، شاكراً نيافة المطران على استقباله مع السادة المطارنة والكهنة. ودعا إلى مواصلة الجهود للوحدة المسيحية، وتمتين روابط المحبة بين الكنيستين السريانيتين الشقيقتين، ثم ختمها بالبركة.
     وبعد ذلك، خرج غبطته مع الوفد المرافق له إلى بهو المطرانية، وهناك قُدِّمت الحلويات والمرطّبات، وتبارك المؤمنون من غبطته. وقدّم نيافة المطران توما هدية رمزية إلى غبطته بمناسبة زيارته الأولى للكنيسة، وهي أيقونة للسيدة العذراء مع شعار لذكرى افتتاح الكنيسة، وكذلك إلى أصحاب السيادة المطارنة الأجلاء. ثم سجّل غبطته كلمة روحية في سجلّ الضيوف كذكرى لزيارته، ثم وُدِّع بالحفاوة كما استُقبل.

 

 

إضغط للطباعة