الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
مقابلة خاصة لمحطّة تيلي لوميار ـ نورسات مع غبطة أبينا البطريرك في روما

 
   

    (تيلي لوميار ـ روما) يكفي ازدواجية علينا الخروج من مفهوم الاكثرية الصامتة ومجابهة المسؤولين بالحقيقة، وعلى وسائل الإعلام نشر الحقيقة كما هي، وعدم استبدالها بالكذب والنفاق.المسيحيون في الشرق ليسوا مستوردين أو جاليات عابرة، هم متجذّرون في هذه الأرض، لديهم حقوقهم كمواطنين وليس كعابرين. شبابنا المسيحي لن يقبل اعتباره كمواطنين من درجة ثانية.

    هذا الكلام لغبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، في مقابلة أجرتها محطّة تيلي لوميار ـ نورسات التلفزيونية مع غبطته في روما، يوم الثلاثاء 30 تشرين الأول 2012، خلال انعقاد سينودس الجمعية العامة العادية للأساقفة في الفاتيكان، والذي بحث في طرق البشارة الجديدة لنشر الايمان المسيحي.

 

    وقبيل مغادرته لملاقاة أبناء كنيسته في المملكة المتحدة البريطانية مع عدد من الأساقفة، تحدّث غبطة أبينا البطريرك بكل أسى عمّا يجري في سوريا ولبنان والعراق، معلناً أسفه لاستمرار الهجرة والنزوح للأعداد الكبيرة من المسيحيين.

    وقال غبطته: "رغم أنّ الكنائس الشرقية لا تفتّش عن أرض سياسية لتنعزل فيها، ولكنّها تتجذّر فيها لتشهد لحضارة المحبة. ورغم ذلك، فإنها تتعرّض لأقصى الاضطهاد. النزوح مستمر بين العائلات وخاصةً الشابة، ممّا يدمي قلبنا".

    وعن الذكرى السنوية الثانية لمجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد، توجّه غبطته مجدّداً إلى أهالي الشهداء بالتعزية، طالباً لهم الرجاء إذ أنّ "من سقطوا هم شهداء الكنيسة وفخرها".

    وعن سؤال يتعلّق برفع ملفّ دعوى تطويبهم إلى روما، قال غبطته: "إننا ننتظر الذكرى السنوية الخامسة لرفع هذا الملفّ، حسبما تقتضيه القوانين الكنسية المرعية".

    كما أعلن غبطته أنه سيزور بغداد في كانون الأول المقبل ليقيم الصلوات لأجلهم، بعد أن تكون أعمال الترميم قد انتهت في الكنيسة بعد تفجيرها.

 

 

إضغط للطباعة