الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يفتتح مؤتمر الشرفة الأول ـ اليوم الأول للمؤتمر

 
 
 

    في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الخميس 24 أيار 2012، ترأس غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان جلسة افتتاح مؤتمر الشرفة الأول بعنوان "الكتاب المقدس في الكنيسة السريانية"، الذي تنظّمه إكليريكية دير سيدة النجاة ـ الشرفة البطريركية ـ درعون ـ حريصا، وذلك في كنيسة الإكليريكية.

    حضر الافتتاح سيادة المطران كبريالي كاتشا السفير البابوي في لبنان، وأصحاب النيافة والسيادة الأحبار الأجلاء: المطران حنا علوان ممثلاً غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، مار يوليوس ميخائيل الجميل المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر البطريركي على أوروبا، ومار يوحنا جهاد بطّاح النائب البطريركي العام على أبرشية بيروت البطريركية، والمطران يوسف الكلاس، والمطران مار ديونوسيوس جان قواق مدير الديوان البطريركي للسريان الأرثوذكس في دمشق، والخوراسقف الياس جرجس ممثّّلاً مطران جبل لبنان للسريان الأرثوذكس مار ثيوفيلوس جورج صليبا، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة الإكليريكيون وجمع من المدعوين.

    استُهلّ الافتتاح برتبة صلاة، ثم تكلّم الشماس الإكليريكي حميد مسّوح معرّفاً بالمؤتمر ومضمونه ومقدّماً المتكلّمين.

    فتحدّث الأب أنطوان ناصيف رئيس إكليريكية دير الشرفة، الذي تطرّق في كلمته إلى أهمية دير الشرفة وعراقته في تاريخ كنيستنا السريانية، منوّهاً بهذا المؤتمر الذي هو الأول من نوعه يُعقد ببركة ورعاية وتشجيع غبطة أبينا البطريرك. واستعرض أسماء المحاضرين وعناوين محاضراتهم، شاكراً جهود الجميع وبخاصة الشمامسة الإكليريكيين الذين لولا أتعابهم لما انعقد المؤتمر.

    وكانت كلمة الختام لغبطة أبينا البطريرك، فتحدّث عن الدعوة للمؤتمر في هذه السنة المخصّصة للكتاب المقدس تجاوباً مع دعوة قداسة الحبر الأعظم ومجلس بطاركة الشرق الكاثوليك ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان.

    ثم تكلّم عن أهمية الكتاب المقدس والرباط الوثيق بينه وبين الكنيسة السريانية، معدّداً أهم الترجمات التي أتمّها آباؤنا السريان عبر العصور، منوّهاً بأهمية وضرورة البحث المتعمّق في التراث السرياني العريق لاكتشاف كنوزه الثمينة، إذ هو مصدر غنى للكنائس الشرقية والكنيسة الجامعة.

    وختم كلمته بشكر رئيس وشمامسة إكليريكية دير الشرفة الذين لهم الفضل في إقامة المؤتمر، متمنياً أن يتم بنجاح.

    وبعد الافتتاح، انتقل الجميع إلى باحة الكنيسة للمشاركة في حفل الكوكتيل الذي أُعدّ بالمناسبة. 

 

إضغط للطباعة