الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان يزور بطريركية السريان الكاثوليك في بيروت معزّياً بالبطريرك الكاردينال مار اغناطيوس موسى الأول داود

 
 
 

    في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة 13 نيسان 2012، زار فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان بطريركية السريان الكاثوليك في المتحف ـ بيروت، للتعزية بالمثلث الرحمات البطريرك الكاردينال مار اغناطيوس موسى الأول داود.

    وأمام مدخل كنيسة مار اغناطيوس في الصرح البطريركي، استقبله غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي الكلي الطوبى، فقدّم فخامته التعازي إلى غبطته، ودخلا فوراً إلى الكنيسة حيث سُجِّىَ جثمان البطريرك الكاردينال داود، فصلّيا لراحة نفسه. ثم انتقلا إلى الصالون البطريركي حيث عقدا لقاءً، قدّم خلاله فخامته التعازي باسم الجمهورية اللبنانية رئيساً وحكومةً وشعباً إلى غبطته والمطارنة والكهنة الحاضرين وإلى الكنيسة السريانية الكاثوليكية في لبنان والعالم.

     شارك في اللقاء أصحاب السيادة المطارنة: مار أثناسيوس متي متوكا، مار رابولا أنطوان بيلوني، مار يوليوس ميخائيل الجميل المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي على أوروبا، مار فلابيانوس يوسف ملكي، مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي، ومار يوحنا جهاد بطّاح النائب البطريركي العام على أبرشية بيروت البطريركية، وعدد من الآباء الكهنة وبعض أعضاء المجلس الاستشاري ولجان الوقف.
     وقد شكر غبطة البطريرك يونان فخامةَ رئيس الجمهورية على بادرته الطيّبة والنبيلة "اعترافاً بفضل البطريرك داود الذي خدم لبنان والكنيسة الجامعة، وكانت خسارته بالنسبة إلينا عندما دعاه البابا الراحل الطوباوي يوحنا بولس الثاني لخدمة الكنائس الشرقية، لكنّ السريان يعطون دائماً من دون أن يأخذوا". وتابع غبطته:" نفتخر به كأحد أبنائنا في الكنيسة الجامعة، وهو أبقى ذكرى عطرة كما قال عنه الكاردينال سودانو عندما أقام قداساً لراحة نفسه في كنيسة مار بطرس في روما".
    ولدى مغادرة فخامته الصرح البطريركي، دوّن كلمة في سجلّ التعازي:"في غياب المثلث الرحمات البطريرك الكاردينال مار اغناطيوس موسى الأول داود يفقد لبنان وطائفة السريان الكاثوليك وجهاً وطنياً وكنسياً مشرقاً، اختاره البابا الراحل الطوباوي يوحنا بولس الثاني رئيساً لمجمع الكنائس الشرقية في الكرسي الرسولي، فكان خير أمين على رسالته، وكان لبنان حاضراً في عقله وقلبه.

    أحرّ التعازي بالفقيد الكبير، وكلّي أمل في أن يستمر القيّمون على الطائفة الكريمة على هدي رسالته وخطاه في خدمة الكنيسة والمجتمع".

    ثم غادر فخامته الصرح البطريركي، فودّعه غبطته والمطارنة والكهنة والعلمانيون الحاضرون بكل حفاوة وإكرام.

 

 

إضغط للطباعة